عيسى الحربي- سبق- الرياض: أكّد مركز كفاءة الطاقة أن قطاع النقل البري في المملكة يعاني تزايد الاستهلاك للوقود بشكلٍ مفرط، وهو ما يستلزم العمل بشكل حثيث للحد من هذا التصاعد في الاستهلاك، ونشر مبدأ ثقافة ترشيد الطاقة عامة وترشيد استهلاك الوقود خاصة، حيث إن هناك تحديات تشمل انخفاض أسعار الوقود، حيث يعد معدل أسعاره في المملكة من أدنى المعدلات في العالم بعد فنزويلا وإيران، مما يحد من اهتمام المستهلكين بترشيد الاستهلاك للوقود. ودعا المركز إلى اتباع طرق لترشيد استهلاك الطاقة منها؛ محاولة قضاء مجموعة من الحاجات في رحلة واحدة لتوفير الوقود، كما أكّد أن حجم المحرك أو عدد السلندرات لا يعكس بالضرورة قوة المحرك، أيضاً يجب المحافظة على صيانة السيارة بانتظام فهذا يوفر من استهلاك الوقود. وطالب المركز باستخدام مثبت السرعة عند القيادة على الطرق السريعة لأنه يوفر من استهلاك الوقود، وكذلك الانتباه إلى حدود السرعة فعند زيادة السرعة من 100 كلم في الساعة إلى 140 كلم فإن استهلاك الوقود يزيد بنسبة 25-30 %، إضافة إلى التحقق من قياس ضغط الإطارات، فهذا يحسن من استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 6 %. وأكّد المركز أن السعوديين يفضلون السيارات الفارهة ذات المحركات الكبيرة بغض النظر عن مدى الحاجة الفعلية لها، ودون النظر إلى كفاءة ومعايير الاستهلاك للوقود وعدم توفر بدائل متعددة للنقل البري.