( مسببات الطلاق ) سلطان نايف المشيطي زادت في الأعوام الأخير نسبة الطلاق في المملكة والعجيب في الأمر أن أكثر هذه النسبة ارتفاعاً تحصل بالأسابيع والشهور الأولى من الزواج سؤال حير علماء الاجتماع والنفس لماذا يحصل الطلاق في بداية الزواج غالباً؟ وبعد الأطلاع والبحث اسنتجوا أن هذه الزيجات تمت من غير رؤية شرعية أي تفاجأ الزوج بالزوجة والعكس فلم تعجبه لعدة اسباب منها الدين والاخلاق وغالبها القصور الجمالي الذي هز تلك الأماني والتخيلات عندما رسموا اهل بيته عروس المستقبل برسم خيالي زائف مجمل حتى اثارة ذلك المتقدم وهبا مسرعاً ليلتقطها وتكون فتاة احلامه ومنبع حنانه فليته لم يذهب.اصطدم بجدار الحقيقة فلم تكن تلك اللتي اراد أي لم تتطابق تلك المواصفات اللتى طلبها ونحن لاننكر أن من اهم الموصفات التي يتطلب وجودها في الزوجه الدين والاخلاق وبعدها الامور الفرعيه كالحُسن والطول واللونإلى آخره. التي هي اقل اهميه من الدين لكنها رغم ذلك إلا انها بدأت تشكل فرقاً عند الكثير من الناس ممن جعلوها الركن الاساسي للزواج.. فالنظره الشرعية اصبحت متطلب الجميع للحد من المشاكل المستقبلية المنتهية بالطلاق.. وربما يعشون بصراع نفسي حاد ولاسيما عند وجود الاطفال.فالماذا كل هذا العناء. نسبة بسيطه ممن تزوجوا بدون نظرة شرعيه نجح زواجهم وتقبلوا بعضهم. أن كانت العادات والتقاليد تمنع ماأحله ديننا فسحقاً لها..فالنظرة الشرعية هي الحل الأمثل للزوجة والزوج لكيلا يصطدمان ببعض بعد الزواج ..لأن البشر وأن تشابهوا بالاجساد إلا أن عقولهم وتوجهاتهم تختلف. تنويه!! ليس هناك قبيح مطلقاً لا بالرجال ولا بالنساء هناك فقط اختلاف ميول ومواصفات قد لاتعجب تلك الفتاة هذا الرجل بينما تعجب الأخر وهكذا . فيجب علينا تطبيق النظرة الشرعيه التي قلل منها البعض وهي مهمة جداً لكي لايقول الزوج أنا تفاجأت بزوجتي والزوجة تقول أنا تفاجأت بزوجي حقاً ماأجمل ديننا لوطبقناه في جميع شؤون حياتنا.