قالت وزارة الري المصرية: إن اللقاء الثلاثي المقبل بين مصر وأثيوبيا والسودان سيكون طابعه تشاوريًا، بعد عدة شهور لم تلتق خلالها الأطراف الثلاثة لحل القضايا العالقة بشأن سعة سد النهضة المقدرة بـ72مليارم3 والجوانب الإنشائية والفنية المتعلقة بالسلامة ومعدلات الأمان، والفترة الزمنية المحددة لملء السد، وقال لـ»المدينة» د. خالد وصيف المتحدث الرسمي للوزارة: إنه لم يتم الاتفاق بشكل نهائي على الموعد المحدد للقاء بالقاهرة، وإن كان قد تحدد مبدئيًا بعد 15 يوليو الجاري، ورفض التطرق الى الأسباب الكامنة وراء عدم إيقاف إثيوبيا للبناء في السد في المرحلة الراهنة ريثما تنتهى المفاوضات وحل الخلافات بشكل نهائي، وقال: إن مصر قدمت العديد من البدائل في المرحلة السابقة لذلك، ولم يتم الاتفاق بشأنها، وما يحكم علاقة الطرفين حاليًا هو البيان الصادر مؤخرًا عن الاجتماع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا، وأشار إلى أنه بموجب هذا البيان فإن إثيوبيا ملزمة باحترام حصة مصر من المياه البالغة 55 مليار م3 سنويًا وعدم الإضرار بالمصالح المصرية.