روافد _ رويترز : كشفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية يوم الأربعاء عن مشروع إرهابي يعتقد بأن جهاديين كانوا يعتزمون تنفيذه على الأراضي الفرنسية ويستهدف ضرب مواقع سياحية وثقافية حساسة. وتحدثت لوباريزيان في موضوعها عن رسالة إلكترونية بعث بها جزائري (29 عاما) يقيم بفرنسا إلى مسؤول في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يقترح فيها استهداف بعض المواقع السياحية الفرنسية التي تعج بالسياح، كمتحف اللوفر وبرج إيفل، إضافة إلى المنشآت النووية وقوات الأمن والطائرات. وقالت الجريدة: إن الشخص الذي كتب الرسالة اسمه علي وقد تم توقيفه من قبل الاستخبارات الفرنسية الداخلية في شهر يونيو/حزيران 2013 عندما حاول الالتحاق بمركز تدريب للجهاديين التابع للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بجنوب الجزائر، مضيفة أنه يقبع حاليا داخل السجن بفرنسا. استهداف الطائرات أثناء إقلاعها وكشفت اليومية عن المحادثات التي جرت بينه وبين مسؤول في القاعدة الذي أطلق على نفسه اسم رضوان18. وعندما طلب هذا الأخير من علي أن يقترح له بعض العمليات الجهادية التي يمكن تنفيذها في المكان الذي يتواجد فيه، أي بفرنسا، أجابه علي قائلا: الأهداف التي يمكن استهدافها هي المواطنين الفرنسيين البسطاء والأسواق الشعبية وبعض الملاهي الليلية والأجهزة الأمنية والطائرات أثناء إقلاعها، إضافة إلى تظاهرات ثقافية تنظم في جنوب فرنسا ويحضرها عدد كبير من المسيحيين طيلة شهر من دون أن يسمي مهرجان أفينيون. مضيفا أن الشوارع غالبا ما تكون مكتظة بالناس، لذا قنبلة صغيرة تكفي لجرح العشرات. هذا، ودعا رضوان 18 علي وأحد أصدقائه إلى السفر للجزائر لخوض تدريب عسكري وقتالي في أحد مراكز القاعدة بجنوب الجزائر ثم العودة بعد ذلك إلى فرنسا وانتظار التعليمات. مطمئنا إياه لا تخشى، القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لديها إمكانيات مادية كبيرة وقادرة على تمويل أي عملية إرهابية. ننتظر فقط أن تؤسس خلية تكون تابعة للمنظمة وتكون أنت من يشرف عليها شخصيا. وحسب اليومية فإن الجهادي تم توقيفه عندما حاول الذهاب إلى الجزائر.