صراحة متابعات : قال حاتم قاضي المتحدث الرسمي باسم وزارة الحج، إن هناك خطوات تنظيمية واتفاق حول نقل الحجاج من المخيمات إلى جسر الجمرات وإلى المشاعر برعاية الدفاع المدني وإشرافه. واختتمت أمس، ورشة عمل التفويج إلى الجمرات ومحطات قطار المشاعر المقدسة في موسم حج هذا العام برعاية وزارة الحج وشركاء النجاح، وتمت مراجعة معدلات الأداء خلال الأعوام الماضية ورصد الإيجابيات للمحافظة عليها، إضافة إلى الإخفاقات لتلافيها، وحددت كيفية تحويلها إلى إيجابيات. وأضاف قاضي: إن وزارة الحج وضعت خطة لنقل الحجاج من أماكن مبيتهم إلى الجمرات من خلال ورشة العمل التي ترأسها وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، وحضرها عدد من وكلاء الوزارة وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة بشؤون الحج وتوصلت الورشة إلى تحديد كل دور من الأدوار للحجاج الأقرب في موقع مخيماتهم من موقع رمي الجمرات فالدور الأول للحجاج الأقرب والدور الثاني للأبعد منهم وهكذا حتى الدور الخامس الذي يكون رمي الجمرات منه للحجاج الذين يبتعد موقع مبيتهم عن الجمرات. وتابع: حددت وزارة الحج جداول لتنظيم خروج الحجاج لرمي الجمرات وسلط الضوء على العديد من النقاط في ظل التغيرات والتطورات الهندسية والإنشائية لمنطقة الجمرات. وبين أن الورشة أقيمت بحضور أربع جهات ممثلة في وزارة الداخلية وهي الأمن والأمن العام والدفاع المدني وقوة أمن الحج والعمرة، إضافة إلى الشؤون البلدية والقروية وإدارة المشروعات التطويرية وهي الجهة التي أقامت جسر الجمرات وأشرفت عليه وعلى تنظيم وتجهيز قطار المشاعر، مؤكدا أن وزارة الحج حرصت على البدء بالترتيبات المبكرة وتحديد مواعيد نقل الحج من المخيمات إلى جسر الجمرات وتحديد الطريق الذي يسلكونه لجسر الجمرات لتسهم في تفويج حجاج بيت الله الحرام لرمي الجمرات خلال أيام التشريق دون وقوع إصابات أو تدافع بشري وأعدت الخطط بالتعاون مع المختصين بشؤون الحج والمعنيين بتفويج الحجاج إلى جسر الجمرات من القطاعين الحكومي والخاص. وسلط المشاركون الضوء على خطط التفويج وبعض السلوكيات البشرية والمفاهيم الخاصة وأثرها على الخطط بمشاركة المختصين بشؤون الحج والمعنيين بتفويج الحجاج إلى جسر الجمرات من القطاعين الحكومي والخاص, بحضور وكلاء الوزارة وممثلي الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج. وأوصت الورشة بتذليل الصعاب التي قد تنجم نتيجة الازدحام أمام ضيوف الرحمن، حيث ستكون الخطة الخاصة بتفويج الحجاج إلى جسر الجمرات مبنية على أسس فقهية يراعى فيها جانب التيسير والتسهيل والاستفادة من أقوال العلماء والأخذ بالجانب الشرعي والرخص الشرعية وكذلك على أسس علمية تعتمد على دراسة سلوكيات وتصرفات فئات الحجاج أو ما يسمى بدراسة علمية تعتمد على دراسة السلوك الاجتماعي من أجل أن يحقق هذا البرنامج الأهداف المنشودة. ( الاقتصادية )