×
محافظة المنطقة الشرقية

نظافة مسالخ ضباء حبر على ورق

صورة الخبر

اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز رئيس المبادرة الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي أن الإعاقة ليست قضية فردية وإنما قضية مجتمع بأكمله، مطالبا بتكاتف الجهود للقضاء على الأسباب التي تنتج من ورائها الإعاقات الحركية وأبرزها الحوادث المرورية. وشدد الأمير فهد بن مقرن لدى رعايته الحفل الختامي لملتقى المعرفة الخيري الأول للمعاقين حركيا للتدريب والتطوير ورفع الكفاءات في جدة البارحة الأولى، على أن أهمية تحفيز المعاقين والوقوف معهم لمواجهة تحديات الحياة، ونشعرهم أنهم ذوو مسؤولية وقدرات، واعدا بدعمه لذوي الاحتياجات الخاصة. وبين سموه أن إقامة الملتقى الخيري المعرفي الأول للمعاقين حركيا وتدريب (80) معاقا على أسس الحياة، يسهم في دفعهم إلى سوق العمل ليندمجوا مع المجتمع، لافتا إلى أن المنظومة الاجتماعية الإنسانية التي حث عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ملك الإنسانية تؤكد على احتواء المعاقين في المجتمع. بعد ذلك كرم الأمير فهد بن مقرن بحضور نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية بيتا للتدريب والتعليم الدكتور خالد بترجي والرئيس التنفيذي الدكتورة نجوى سالم، نحو 80 معاقا حركيا أكملوا مدة التدريب في الملتقى، منهم مبدعون متميزون، كما شمل التكريم المدربين والرعاة الذين قدموا الجوائز وهم مؤسسة السيد حسن الشربتلي ومؤسسة باعشن وسيدة الأعمال سانية عبدالقادر صندوقة. إلى ذلك، أوضح الدكتور خالد بترجي أن الملتقى يعتبر الأول من نوعه، على مستوى الشرق الأوسط الذي تطلقه أكاديمية بيتا للتعليم والتدريب ويهدف إلى استشعار الدور الريادي في خدمة المجتمع من خلال إدارة التعليم المستمر في الأكاديمية، مشيرا إلى أنه جرى اختيار الفريق التدريبي بعناية فائقة من بين المئات من المدربين من أصحاب الخبرات والكفاءات المعتمدة التدريبية في مجال التطوير والتدريب. ولفت إلى أن تشريف الأمير فهد بن مقرن يجسد الاهتمام الإنساني الكبير الذي ينطلق منه سموه للوقوف إلى جانب هذه الفئة وتحقيق متطلباتهم واحتياجاتهم وصورة من صور السمو والنبل والكرم الذي يتمتع به الأمير فهد بن مقرن في مجال العمل الإنساني، مشددا على أهمية العمل في مجال الإعاقة وتوحيد الجهود فيما بين القطاعات العامة والخاصة لوضع النظم والآليات التي تساعدهم على إكمال تعليمهم وتدريبيهم وتحقيق الاستدامة للوصول إلى الأهداف الحقيقية التي تنطلق منها مبادئ المسؤولية الاجتماعية.. يذكر أن جدة استضافت الملتقى الذي انطلق في الثالث من رمضان ويستمر حتى 13 من الشهر الجاري بمشاركة وحضور 150 خبيرا ومهتما وعددا من ذوي الإعاقات الحركية.