وعين باتت تحرس في سبيل الله !!! الأمن من ضروريات الحياة على مستوى الفرد أو على مستوى الجماعة وهو ركيزة لابد منها حتى تستمر الحياة إنه شعور نفيس يشعر من خلاله الإنسان بالأمن والاطمئنان وراحة البال على نفسه وماله وعرضه وبفقدانه يشعر الإنسان بحالة من الهلع والرعب والقلق النفسي مما يؤثر على قدراته العقلية والجسدية ،لذا قد هيئة حكومتنا الرشيدة حفظها الله بحفظه الأمن والأمان في بلادنا الحبيبة الغالية بلاد الحرمين الشريفين وهيأت رجال الأمن لهذه المهمة وليس هناك أغلا من حياة الإنسان يقدمها فداء لوطنه..رجال الأمن البواسل لن نوفيهم حقهم مهما كتبنا عنهم شعراً أو نثراً يعجز اللسان والبنان والقلم عن أعطائهم ما يستحقونه لأنهم بصراحة اكبر من المدح والثناء واكبر من أي كلمات تقال أو تُكتب ..رجال يسهرون لينام الناس ويدفعون دمائهم و أرواحهم وأنفسهم رخيصة من اجل أن يحيى المواطن ويعيش في أمن وأمان وفي هناء ورخاء ما حصل من الفئة الباغية في الحد الجنوبي للمملكة في محافظة شروره أول هذا الشهر شهر رمضان المبارك شهر الخير والرحمة والبركة لم يراعي أفراد تلك الفئة حرمة هذا الشهر ولا حرمة سفك الدماء البريئة فيه اعتداء أثم وقد سطر جنودنا البواسل إنجازاً امنياً يشكرون عليه ونسأل الله العلي العظيم أن يتقبل شهداء الواجب وان يجزل لهم الأجر ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويشفي المصابين منهم .. إننا نفخر بجنودنا البواسل ويجب أن يقف كل الشعب قلباً وقالباً مع جنودنا البواسل ومع حكومتنا الرشيدة ضد أي اعتداء والإبلاغ عن أي مخالف كلنا جنود للوطن وكلنا مسئولون أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام ولاة أمرنا الحريصون كل الحرص على أمننا والإنجاز الذي قام به رجال الأمن يُحسب لهم ويُشكرون عليه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عينان لا تمسهما النار يوم القيامة، عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله).. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .حفظ الله بلادتنا وقيادتنا من كل شر هذا ما أردت توضيحه والله من وراء القصد . عبد المطلوب مبارك البد راني / وادي الفرع