×
محافظة المدينة المنورة

حريق هائل يلتهم مستودع أسفنج في تبوك

صورة الخبر

اختتم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اللقاء الأول من اللقاءات التحضيرية للقاءَ الوطني العاشر للحوار الفكري تحت عنوان " التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية " بمدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية بمشاركة نحو (70) مشاركا ومشاركة من العلماء والدعاة، والمثقفين، والإعلاميين والمهتمين بالغلو والتطرف وانعكاساتها على المجتمع بهدف التعرف على رؤية المجتمع وتطلعاته حول واقع هذه الظواهر السلبية وكيفية حماية المجتمع من آثارها. وفي ختام اللقاء تلى الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني نتائج اللقاء، وجاء في البيان الختامي : في ظل التوجيهات الدائمة لخادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ للتصدي للتطرف والإرهاب وفي ضوء أهداف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني نحو تكريس الوحدة الوطنية فقد نظم المركز أول اللقاءات التحضيرية للقاءَ الوطني العاشر للحوار الفكري تحت عنوان " التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية " وذلك في يوم الخميس 13 محرم 1436هـ (6 نوفمبر 2014م) في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية بمشاركة نحو(70) مشاركا ومشاركة من العلماء والدعاة، والمثقفين، والإعلاميين والمهتمين بالغلو والتطرف وانعكاساتها على المجتمع بهدف التعرف على رؤية المجتمع وتطلعاته حول واقع هذه الظواهر السلبية وكيفية حماية المجتمع من آثارها. وسيعقب هذا اللقاء لقاءات أخرى في عموم مناطق المملكة إن شاء الله. وقد تناول هذا اللقاء أربعة محاور هي: أولاً: التطرف والتشدد: واقعه ومظاهره. ثانيا: العوامل والأسباب المؤدية للتطرف والتشدد. ثالثاً: المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد. رابعاً: سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد. وقد نتج عن هذا اللقاء من خلال جلساته الأربع العديد من الأفكار والتوصيات (برفق هذا البيان رصد مفصل لجميع المداخلات والتوصيات التي تم رصدها خلال جلسات اللقاء)، وفيما يأتي بعض تلك الأفكار والتوصيات: (1) أبرز مظاهر التطرف الديني الذي ينتهي الى انفلات نحو التكفير والقتل والتفجير المظاهر التالية: أ-حدة التعامل مع المختلف. ب-التعصب للذات فكراً وسلوكاً. ج-المسارعة إلى التكفير. د-النظرة التشاؤمية للغير والحياة. هـ-اعتزال المجتمع والأهل. و-تشويه صورة الوطن وعلمائه وحكامه. (2) من أسباب ظهور التطرف في مجتمعنا: أ-الأسرة؛ من حيث إهمالها لأولادها أو تعاملها بحدة معهم. ب-المنهج الخفي المتمثل بالتوجيه والإيحاء والذي لا ينحصر في التعليم؛ إذ هو موجود في بعض المؤسسات. ح-نقص الجهود في استيعاب الطاقات الشبابية في قنوات نافعة. د-الهوى في التعامل مع الدين وتأويل النصوص. هـ-التطرف المقابل كالإلحاد، والاستهزاء بالدين. و-الفجوة بين علماء الشريعة، والشباب. ذ-المخططات الخارجية لتفكيك لحمة الوطن عبر استغلال الجانب الديني لدى شباب الوطن. ح-تجاوز فتاوي كبار علماء المملكة، وتلقف فكر دعاة التطرف. (3) أهمية صياغة رؤية وطنية شاملة لمواجهة مظاهر التطرف والتشدد ليُبنى عليها استراتيجية وطنية شاملة تُؤسس على تصور صحيح لواقع التطرف وتحدد لكل مواطن أياً كان موقعه دورَه في هذه المواجهة. (4) أهمية استيعاب الطاقات الشبابية، وفتح مجالات الترفيه والأنشطة النافعة لملء أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة ويستثمر طاقاتهم ويحقق رغبات هم وطموحاتهم. (5) ضرورة وضع تعريف إجرائي للتطرف فكراً وسلوكيات، وتحرير المصطلحات ذات الصلة بالتطرف والغلو والتكفير والإرهاب وتضمينها في المناهج الدراسية. (6) إبراز الرموز الدينية والثقافية الوطنية المعتدلة ليكونوا مرجعية لأبناء المجتمع، وتدريب محاورين متمرسين وقادرين على التعامل الناجح مع المتطرفين. (7) وضع دراسة مؤصلة عن مسألة التعايش السلمي في الإسلام في النظرة للآخر والتعامل معه. ورفع المشاركون والمشاركات أسمى عبارات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير/ مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد حفظهم الله، كما توجه منسوبو المركز بالشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، على الدعم، والتسهيلات التي قدمت، وكذلك الشكر لوزارة الثقافة وهيئة الإذاعة والتلفزيون وكافة الوسائل الإعلامية المشاركة لوللنادي الأدبي في المنطقة على مشاركتهم الفاعلة ,كما اشاد المركز بالمشاركين والمشاركات، لما بذلوه من وقت ثمين وحواراتهم وتفاعلاتهم، التي كانت أبرز عوامل نجاح هذا اللقاء.