×
محافظة المنطقة الشرقية

في ثالث مباريات الودية الاتفاق يتعادل إيجابيا مع فريق الجيل

صورة الخبر

أوضح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، أن المملكة آمنة مستقرة، مشيرا إلى أن الكلمة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، تؤكد حرصه الدائم على استتباب الأمن وضرب كل من يحاول المساس بأمن واستقرار بلدنا بيد من حديد. وأوضح الأمير متعب أن جولته التفقدية للألوية والوحدات الميدانية والوحدات المساندة للحرس الوطني بخشم العان الأسبوع الماضي، جاءت امتثالا لأمر خادم الحرمين الشريفين باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن وأراضيه، وأمن واستقرار الشعب السعودي الأبي. وأضاف وزير الحرس الوطني أن من يحاولون النيل من استقرار وطننا الغالي ليسوا إلا أبواقا ظلامية لا نعيرها أي اهتمام لأننا نثق بأن المواطن السعودي ناضج ويعرف من يدس السم في العسل ولا تنطلي عليه أكاذيب وزيف تلك الفئة الضالة. وإلى نص الحوار : * سمو الأمير وجهتم كلمة لقادة الحرس الوطني، وربط المواطن السعودي بين مضامين كلمة الملك وكلمتكم اللتين تؤكدان على الجميع العمل والتأهب وضرب كل من يريد المساس بأمن الوطن، فهل هناك ما يدعو للقلق ؟ * * الموضوع لا يدعو للقلق ولكن كل ما هنالك هو التلمس لاستعداد الحرس الوطني خصوصا بعض الوحدات التي نرى أن جهوزيتها تتطلب وقتا، وأنت تعرف الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين وما زال يبذلها لتطوير جهاز الحرس الوطني وكلمته بضرورة الجهوزية الكاملة وأمره الذي يقضي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن وأراضيه حافز لنا على مضاعفة الجهد، ونحن بدورنا نجد أن أمن واستقرار الشعب السعودي الأبي، يحتم علينا المتابعة المستمرة والدائمة للحرس الوطني حتى يكون رجاله على أهبة الاستعداد وهم كذلك دائما وأبدا، ولذلك اجتمعت مع الوحدات الجاهزة للمشاركة متى ما طلب منها ذلك، وهي موجودة الآن وفي كامل جهوزيتها، وكان من الواجب علي أن اجتمع بهم وأناقشهم وأعرف متطلباتهم. * ماذا عن الاستقرار الأمني الذي ينشده المواطن وكيف نرسخ قواعده في ظل الاحداث التي تدور من حولنا ؟ * * غاية سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هو استقرار وأمن المواطن والمقيم على أرض المملكة، وهذا ما يحرص عليه الملك دائما في كل اجتماعاته معنا، وكلمته الأخيرة حفظه الله تبين مدى حرصه على استتباب الأمن وضرب كل من يحاول المساس بأمن واستقرار وطننا بيد من حديد، ومع ذلك أقول بأنه يجب علينا جميعا في الوقت الحالي التكاتف لحماية بلدنا، وبالذات عندما ننظر من حولنا فنجد أن الاستقرار لم يعد موجودا، لذلك يجب أن نؤمن بأن الاستقرار والراحة لن يكونا اذا لم يكن المواطن جاهزا ويعمل بكل اخلاص وتفان، ولا يمكن ان يتحقق الأمن والاستقرار إذا لم يبذل المواطن كل ما يلزم للمحافظة عليه في وطننا على مدار الساعة. أكاذيب لن تنطلي على المواطن * وماذا عن الأبواق الظلامية التي تحاول النيل من أمننا واستقرارنا ؟ * * أنت قلتها هم أبواق ظلامية لا نعيرها أي اهتمام لأننا نثق بالمواطن السعودي الذي نراه مكتمل النضوج ويعرف من يدس السم في العسل ولا تنطلي عليه أكاذيب تلك الفئة الضالة وما تروجه عن وطننا، وبإذن الله بتمسكنا بعقيدتنا السمحة السليمة لن ينالوا منا ومن وحدتنا مهما عملوا، وكلنا يعلم أن بلدنا مستهدف من جهات عدة لذلك علينا أن نكون جاهزين دائما وابدا لأي طارئ لا قدر الله. رجال الحرس رهن الإشارة * ماذا تقول لرجال الحرس الوطني ؟ * * مجلدات الحب وكلمات الثناء لن تكفي رجال الحرس الوطني ودائما اسعد باجتماعي معهم لأنني قضيت عمري معهم وهم زملاء وإخوة، ويعلم الله أني أحبهم من كل قلبي وعندما أزورهم دائما أحثهم على ضرورة العمل بتفان منقطع النظير رغم أنهم لا يحتاجون لمن يقول لهم ذلك، فهم أهل الولاء وهم السيف القاطع لكل من يريد الشر لبلدنا واستقرارنا أو يحاول النيل من مكتسبات وطننا الغالي، وجميعهم هم ورجال الأمن في القطاعات الأمنية المختلفة مكملون لبعضهم البعض وهم رهن اشارة قائد هذا الوطن سيدي خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره. والمواطنون جاهزون أيضا * وكيف ترون دور المواطن في هذه الأحداث والظروف سمو الأمير ؟ * * المواطن السعودي الأبي لا يختلف على إخلاصه اثنان ونحن نعلم جيدا حب أبناء المملكة وولاءهم لوطنهم ولقادتهم ونثق دائما بأنهم خط الدفاع الأول، ويجب عليهم جميعا دون استثناء أن يكونوا دائما في جهوزية تامة فهم رجال الأمن وسلاح الوطن كل في موقعه، وكلنا ثقة في المواطن السعودي فهو يبرهن يوما بعد يوم أنه مثال للمواطن الصالح الذي يحب دينه ووطنه وقادته، ونحن على ثقة تامة بأنهم يرخصون ارواحهم لهذا الوطن وهم دائما وأبدا في عيون وقلب عبدالله بن عبدالعزيز، ومهما قلت عنهم لن تفي كلماتي حقهم، فوطنيتهم وحبهم لقائدهم تدرس للعالم أجمع.