أعرب رئيس مركز المشعلية بمنطقة نجران خالد بن هزاع الدوسري ومحمد بن هزاع الدوسري وفيصل بن هزاع الدوسري أشقاء وأبناء شهيد الواجب العريف فهد بن هزاع الدوسري الذي استشهد أثناء تأديته لواجبه الوطني قرب منفذ الوديعة الحدودي بعد تصديه وزملائه، للإرهابيين عندما حاولوا الدخول إلى ارض الوطن للعبث بأمنه واستقراره.. عبروا عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد أخيهم مؤكدين انهم جميعا فداء للوطن. فقد أكد رئيس مركز المشعلية بمنطقة نجران خالد بن هزاع الدوسر أن مهر الوطن غال جداً على الجميع وما استشهاد أخي وشقيقي فهد إلا جزء بسيط من هذا المهر الذي يطمح إليه كل مواطن شريف يخدم دينه ومليكه ووطنه. فقد قدمت حكومتنا الرشيدة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأبنائه من بعده كافة سبل العيش الرغيد من تعليم وصحة وخدمات متنوعة تصب لصالح أبناء هذا الوطن والقاطنين به مما جعلت المواطن يفخر ويعتز بهذا الوطن فلك الحمد والمنة على ما من به علينا من نعمة الأمن والأمان. مختتما حديثه بالدعاء لله -عز وجل- أن يتقبل أخاه في منازل الشهداء، وأن يديم الأمن والأمان على ربوع المملكة، مجددا العهد والوفاء للوطن وللحكومة الرشيدة شاكرا كل من قدم العزاء له ولإخوانه خاصا بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز فيما حمد الله،الشقيق الثاني لشهيد الواجب محمد بن هزاع الدوسري على قضاء الله وقَدَره. وقال: نقول لولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين وولى ولي العهد أن أخي ولدُكم، وشرف له وشرف لنا أن يكون في هذا الموقف، والحمد لله الذي كتب له هذه الخاتمة الطيبة في شهر رمضان شهر الخير والغفران، في يوم الجمعة وهو صائم، وهو يذود عن حدود هذا الوطن الغالي الذي نفخر ونعتز به وبقادته الذين قدموا للوطن وللمواطن كل سبل الحياة الطيبة ورغد العيش فلك الحمد والمنة .. شاكرا كل من قدم العزاء له ولعائلته خاصا بالشكر ولي العهد -حفظه الله- على هذه اللفتة الأبوية غير المستغربة مثمناً اهتمامه وحرصه على تقديم واجب العزاء؛ "فكلنا أبناء لأبي متعب وفداء لوطننا الغالي. كما أعرب فيصل عن فخره باستشهاد اخيه وهو يذود عن الوطن الغالي قائلاً: إنه لشرف لنا جميعا أن نستشهد فداء للوطن الغالي .. وقال: لقد جسدت حكومتنا الرشيدة حبها وولاءها للمواطن من خلال تقديمها كافة السبل المعينة على حياة كريمة يفخر بها المواطن، وفي مقدمتها توفير كل ما من شأنه يحفظ الأمن والأمان للمواطن على ثرى هذه الأرض الطيبة. وقال: اكرر قولي كلنا فداء لوطننا الغالي ولحكومتنا الرشيدة، مجددين الولاء والوفاء لهما فلك الحمد والمنة على كل حال. فيما أعرب ابن الشهيد خالد بصوت تمتزج فيه آهات الحزن على فراق الأب والفرح باستشهاده عن فخره واعتزازه باستشهاد ابيه وهو يدافع عن الوطن الغالي. قائلاً إن استشهاد أبي سيبقى فخراً يطوق عنقي وإخوتي ما حييت فهذا شرف لنا جميعا مؤكدا أنه سيكون في المستقبل جندياً كأبيه يحظى بشرف الذود عن حياض هذا الوطن الغالي وعن حكومته الرشيدة، فعزائي وأخواتي في الله ثم في والدنا والد الجميع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولى ولي العهد ووزير الداخلية داعيا لوالده بالرحمة والمغفرة ولإخوته بالصبر والسلوان.
