×
محافظة المنطقة الشرقية

(إينوك) تحصل على حقِّ تشغيل محطات وقود إضافية في المملكة

صورة الخبر

قتل رجل أمن سعودي وجندي يمني الجمعة في هجوم شنه مسلحون قد يكونون من تنظيم القاعدة عند نقطة الوديعة الحدودية بين السعودية واليمن، فيما قتل ثلاثة من المهاجمين، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية السعودية ومصدر أمني يمني. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية أنه "عند الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة صباحًا (08:45 تغ)، وبالقرب من منفذ الوديعة الحدودي، تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار استشهد على أثره قائدها". وبحسب المتحدث، فإن قوات الأمن طاردت المهاجمين إلى محافظة شرورة في جنوب السعودية، و"تم تبادل إطلاق النار معهم حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب رابع وألقي القبض عليه". كما ذكر المتحدث أن قوات الأمن تقوم بتفتيش "بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين" فيما "لا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية". ونعى اللواء محمد الغامدي المتحدث باسم قيادة حرس الحدود عبر حسابه على "تويتر" الشهيد فهد الدوسري رجل الأمن الذي واجه الإرهابيين. وأكد المتحدث الرسمي باسم حرس الحدود اللواء محمد الغامدي، أن دوريات حرس الحدود تكثف الجهود خلال شهر رمضان لإحباط أي محاولات للتسلل عبر حدود المملكة المختلفة. وأكد اللواء الغامدي أن قوات حرس الحدود جاهزة على مدار العام وعلى أتم استعداد للتصدي لأي اعتداء يمس حدود الوطن مبينًا أن جميع حدود المملكة آمنة والوضع بها مطمئن وليس هناك ما يدعو للقلق. وكان مصدر أمني يمني أكد في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان جنديًا يمنيًا قتل وأصيب آخر بجروح الجمعة في هجوم شنه مسلحون قد يكونون من القاعدة على مركز الوديعة الحدودي. وقال المصدر: إن "مجموعة مسلحة شنت هجومًا بالأسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي على نقطة الوديعة من جهة محافظة حضرموت (شرق اليمن) وحصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر". وقال المصدر: إن المهاجمين تمكنوا من الفرار. من جانبها، أكدت مصادر محلية في حضرموت لوكالة فرانس برس أن "الهجوم يحمل بصمات تنظيم القاعدة". وتعد حضرموت المحاذية لمحافظة شرورة السعودية، من أبرز معاقل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن الفرع الأنشط في الشبكة المتطرفة والذي نتج عن اندماج الفرعين السعودي واليمني للقاعدة. كما أن الحدود اليمنية - السعودية تشهد عمليات تهريب. وتناقل مغردون صورًا عبر "تويتر" لمسلحين قتلى قالوا: إنهم قتلوا في الهجوم على نقطة الوديعة الحدودية، إلا أنه ليس بالإمكان التأكد من صحة الصور. وتهز اليمن موجة من أعمال العنف لا سيما نتيجة نشاط تنظيم القاعدة، كما يشهد حربًا في الشمال بين الحوثيين من جهة ولواء من الجيش وأنصاره من القبائل من جهة أخرى. واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية في 2011 أثناء حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لتعزيز انتشاره وخصوصًا في جنوب اليمن وشرقه حيث يتمركز أنصاره. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد في 29 حزيران (يونيو) أن المملكة ستواصل محاربة الإرهاب. وقال الملك في رسالة وجهها بمناسبة بدء شهر رمضان: "لن نسمح لشرذمة من الإرهابيين أن يمسوا وطننا أو أحد أبنائه أو المقيمين الآمنين". وأضاف "كما نعلن أننا ماضون بعون الله تعالى في مواجهة ومحاربة كل أشكال هذه الآفة". وقد قرر الملك عبد الله بعد احتدام الحملة التي تشنها تنظيمات متطرفة في العراق المجاور، اتخاذ "كافة الإجراءات اللازمة" من أجل حماية المملكة مما قد ترتكبه المنظمات "الإرهابيَّة" في ظل مجريات الأحداث و"تداعياتها" في العراق خصوصًا. وتعرضت المملكة لموجة من الاعتداءات شنتها القاعدة بين العامين 2003 و2006 خصوصًا أنها أوقعت عشرات القتلى من الأجانب والسعوديين. ويشن مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتنظيمات متطرفة أخرى هجومًا منذ أكثر من أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه.