ستكون المواجهة الأولى من ربع نهائي مونديال البرازيل بين ألمانيا وفرنسا اليوم على ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو الأعرق على الورق كونها تجمع بطلين سابقين من القارة الأوروبية اشتبكا في مباراة تاريخية عام 1982 انتهت بفوز الألمان بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في الوقت الأصلي. ألمانيا بلغت ربع النهائي بعد أن ثأرت لخسارتها أمام الجزائر قبل 32 عامًا وردت لها الدين عندما هزمتها بشق الأنفس 2-1 بعد التمديد الاثنين الماضي في بورتو أليغري. أما فرنسا فواصلت زحفها من دون ضجيج بفوزها الصعب على نيجيريا 2-صفر في برازيليا.لم تعد فرنسا ذاك الفريق المرعب الذي ضم زين الدين زيدان، تييري هنري، وديشان، ودافيد تريزيغيه، ولوران بلان ومارسيل دوسايي وليليان تورام وغيرهم من تشكيلة إيميه جاكيه التي أحرزت مونديال 1998 ثم توجت بلقب أوروبا 2000. لكن المدرّب ديشان (45 عامًا) استطاع استدعاء تشكيلة متوازنة بين النجوم على غرار كريم بنزيمة (ريال مدريد الإسباني) وبول بوغبا (يوفنتوس) وبليز ماتويدي (باريس سان جيرمان) وماتيو فالبوينا (مارسيليا). أما ألمانيا، فتعتبر من أنجح الدول في تاريخ المسابقة، فأحرزت اللقب في 1954 و1974 و1990، حلّت وصيفة في 1966 و1992 و1986 و2002، وثالثة في 1934 و1970 وفي آخر نسختين عامي 2006 و2010.