• لجان الغرف التجارية الصناعية في السعودية مليئة بالأسماء دون «فلترة». • «البريستيج» وحب الظهور يغلب على بعض هذه الأسماء. • «اللجان» تحتاج إلى «لجنة» لفرز الأسماء والنظر في ممارستهم للتجارة أو الصناعة بشكل مباشر وعملي. • بعضهم لديه سجل تجاري فقط وليس لديه مؤسسة قائمة ولكنه موجود في أكثر من لجنة. • هذه الأسماء قد «تسيء» إلى اللجان والغرف، فتخيلوا أن يأتي وفد من إحدى الدول المتقدمة للاطلاع على تجارب أعضاء تلك اللجنة ويكتشفوا أن أحدهم «بلا هوية» أو بمعنى آخر «عاطل». • معالي وزير التجارة والصناعة أضاف كثيرا لوزارته ولمنتسبي الغرف وكلي أمل أن ينظر في اللجان فالأسماء في بعض اللجان تحتاج إلى وقفة وإعادة نظر. • لابد أن تعمل اللجان بفعالية أكبر وفعاليتها لاتأتي بـ «البريستيج» بل بالعمل وأن يكون العضو «عاملا» ويعرف معاناة وإيجابيات وسلبيات التجارة التي ينتمي إليها. • بعض اللجان بها أبناء وبنات رجال أعمال تشرّبوا الخبرة من آبائهم وعملوا معهم في شركاتهم وهؤلاء مطلوبون ويعتبرون إضافة لأي لجنة ينضمون إليها. • المشكلة تكمن فيمن يعاني من «البطالة» وبنفس الوقت عضو في إحدى اللجان بالغرف السعودية. • بهذه الطريقة لن تتطور اللجان ولن تقدم أي عمل يخدم المنتسبين.
