×
محافظة المنطقة الشرقية

بيكنباور يرشح سيكسويل لخلافة بلاتر في رئاسة الفيفا

صورة الخبر

السيح 19 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 03 أكتوبر 2015 م واس رفع معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهد الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، بمناسبة اليوم الوطني الـ 85 للمملكة. وأكد معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة " أن كل مواطن ومواطنة يحتفي باليوم الوطني للمملكة كلَّ عام، لأنه يوم يبعث على الاعتزاز والطمأنينة، فهذه البلاد المباركة تضم بين جنباتها خِيرة البقاع وأشرفها، ومنها انطلقت البشائر والخيرات، لتُكَوِّن أمةً ذات حضارة وعراقة، ارتقت بالبشرية وقدَّمتْ لها الكثير في مجال العلم والمعرفة ومكارم الأخلاق، وتجدَّدت المسيرة على يد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، فبما حباه الله من إرادة ماضية، وعزيمة لا تلين، واستحضار للواقع بمتطلباته، وللمستقبل بتوقعاته، تمكن بفضل الله تعالى ثم بالجهود المتضافرة، والتخطيط المحكم، من جمع شتات مناطق المملكة ومحافظاتها تحت راية واحدة، مؤسساً دولة شامخة البنيان، واسعة الأرجاء، زاخرة بالخيرات، مَثَّلتْ عُمقاً استراتيجياً للأشقاء والأصدقاء على جميع الصعد السياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها، واستمر أنجاله الملوك من بعده على ذات المسيرة الميمونة، وصولاً إلى عهد الأمان والسلام، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي أولى رعاية فائقة للثروة الكبرى والأهم، إنها الإنسان السعودي المخلص لدِيْنة ثم لمليكه ووطنه، متطلعاً من وراء ذلك إلى إيجاد مجتمع معرفي بكل ما تعنيه هذه الكلمة من أبعادٍ ورؤى. وأفاد أن مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة وأوائل خطواته العملية، اخْتَطَّ معالم الحزم والأمل للمملكة أولاً، وللأشقاء كذلك، فوقف مع الحق، وانتصر للقضايا الإنسانية، وبخاصة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية، فجاء اليوم الوطني الأول في هذا العهد الميمون باعثاً على الاعتزاز من جانب، ومشعرًا بالاستقرار من جانب آخر، وحافزًا على مزيد من اللحمة والترابط المجتمعي، من خلال تأكيد الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة، وكذا التعاون وبذل الوسع في ترسيخ المسيرة الزاهرة لبلادنا العزيزة، والإسهام الجاد في تنامي تطورها وشموخها, فمع أنها أضحت بحمد الله واجهة العالم الإسلامي، وواحدة من الدول المرموقة في المجالات الأمنية والسياسية والمعرفية، إلا أن ديمومة ذلك، وتصاعد وتيرتها النهضوية تتطلب إخلاصاً وإنجازًا من الجميع، كل في مجال اختصاصه وخبراته. وقال الدكتور العاصمي : إننا ونحن نحتفي بهذا اليوم لَنَسْتحضِر القفزات النوعية التي حققتها المملكة، حيث بسطت التعليم بشتى مستوياته عموماً والتعليم الجامعي على وجه الخصوص على جميع أرجاء المملكة، الأمر الذي أوجد بيئات معرفية محفزة، يحظى فيها كل طالب وطالبة بمراده ويعطيه دافعاً لاهتمام أكبر، ومن ثم النجاح والتفوق، وفي ذلك الكثير من المنافع والفوائد للفرد والمجتمع والوطن، حيث يتمكن سوق العمل من الاكتفاء بالكفاءات الوطنية البناءة والمعطاءة، ومن ثم تتواصل نهضته بالسواعد الفتية لأبنائه وبناته، كما نستحضر الإنجازات الوطنية على صعيد العناية بالحرمين الشريفين، وتنشيط المجالات الإنسانية والاجتماعية والخدمية، وعلى الصعيد الأمني الذي تَرْفُلُ به المملكة، وقلما تحظى به دولة أخرى، وكل ذلك بعد توفيق الله تعالى عائد إلى البصيرة النافذة لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظه الله -. وسأل معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في ختام تصريحه المولى جلّ وعلا أن يديم عِزّ بلادنا وأمنها واستقرارها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، ويديم على وطننا الرفعة والشموخ. // انتهى // 13:10 ت م NNNN تغريد