قال الأستاذ عبد العزيز الفيروز المشرف على ساحة تمور عنيزة ل"الرياض" إن سوق التمور مراقب بالكاميرات للحد من السرقة أو تداخل البيعات. وأضاف الفيروز أن عمليات الغش أصبحت لا تذكر في سوق عنيزة لكون جميع المزارعين يعرفون النظام المعمول عليه بالسوق وهو مصادرة التمور في حالة اكتشاف غش، والذي يكون عبارة عن اختلاف الجزء السفلي من التمور عن الجزء العلوي من حيث الجودة والنوعية. وأضاف إلى أن جميع المركبات مراقبة من قبل مراقبي الساحة وتخضع لكشف دقيق قبل وأثناء تنزيل حمولتها من التمور، ولا يمكن أن يسمح لأي تمور مغشوشة بالدخول الى ساحة المزادات، مشيراً إلى أن الساحة يعمل فيها أكثر من 20 مراقباً موزعين على نظام الفترات داخل السوق الى جانب كاميرات المراقبة وهو الاجراء الذي اسهم في القضاء على السرقات تماما. وعن آلية العربات قال الفيروز: إن العربات التي عممت في باقي السوق ساهمت في سهولة العرض أمام المتسوقين وأيضاً البائعين مما جعل التجول داخل ساحة التمور متعة خاصة مع وجود ركن ضيافة يقدم المشروبات الحارة والباردة لجميع من يتواجد داخل الساحة.