أعلنت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية أسماء المرشحين للتحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السابعة والثلاثين، التي تقام في المسجد الحرام في مكة المكرمة في الخامس والعشرين من شهر محرم المقبل. وأوضح الدكتور منصور بن محمد السميح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية في وزارة الشؤون الإسلامية أن المرشحين للتحكيم في التصفيات النهائية هم كل من الدكتور أحمد بن علي السديس عميد كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية والدكتور ناصر بن سعود القثامي وكيل كلية الشريعة في جامعة الطائف والشيخ خالد بن علي محمد درباني المشرف على قسم الإقراء بالمدرسة القرآنية لجمعية علماء المسلمين في الجزائر والشيخ محمد ناصر عثمان صكتو المدرس في معهد السلطان محمد مثطو للقرآن الكريم في نيجيريا، والشيخ عبدالكريم زكريا هارون مساعد المدير العام في مصلحة الشؤون الإسلامية الماليزية. وأكد الدكتور السميح أن الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم تسعى لاستقطاب المحكمين من ذوي الكفاءات القرآنية على المستوى المحلي والدولي من أهل العلم المتخصصين في القرآن الكريم والقراءات، الأمر الذي يعزز قيم المسابقة المبنية على الإنصاف والشفافية والتنافس والولاء والمهنية، لافتا إلى أن شروط المحكّم في المسابقة الدولية أن يكون حافظا للقرآن الكريم متقنا لتجويده، حسن الأداء، ولديه ما يثبت ذلك من شهادات أو إجازات أو خبرات تحكيمية، وأن يكون المحكّم حافظا للقراءات السبع أو العشر، وألا يقل عمر المحكّم عن خمسة وعشرين عاما ولا يزيد على ستين عاما، كما يشترط سلامة المحكّم من الإعاقات البصرية أو السمعية ونحوهما. وأبان الأمين العام للمسابقة أن المتسابقين يخوضون غمار التصفيات الأولية في عامها السادس وأن الهدف من التصفيات الأولية رفع مستوى الجودة في مخرجات المسابقة الدولية، والسعي للتميز وزيادة التنافس بين المتسابقين في مستوى الحفظ والإتقان والأداء، حيث يستبعد من دخول التصفيات النهائية كل من لا يحقق نسبة 80 في المائة فأكثر.