لا ينحصر تنافس الغريمين التقليديين بين التعاون والرائد داخل المستطيل الأخضر خلال 90 دقيقة أو أكثر، ولكنه يمتد إلى خارجه على اصعدة عدة، حيث الحرص في عقد الصفقات وسعي كل فريق لتدعيم صفوفه وتلمس مكامن الضعف والخلل والعمل على تقويتها ليكون اللاعب الأساسي والرديف بمستوى واحد مما يزيد من التنافس بينهما لضمان الخانة أساسيا، وخلال الفترة الماضية شهدت اروقة الناديين تحركات على اكثر من صعيد، حتى في التحضيرات الخارجية والبحث عن الظهور بصورة مختلفة في الاستحقاقات المقبلة، الكل منهما ذهب الى الوجهة التي يرى من خلالها الظهور بالصورة التي تحقق النتائج الايجابية وترضي انصاره عندما تبدأ صافرة المنافسات الرسمية. تعاونيا جدد الفريق بدعم من المجلس التنفيذي الذي يقف خلف الادارة ويوفر الدعم ويكون دائما حاضرا في الواجهة عقد المهاجم بدر الخميس والحارس سلطان الغامدي ولاعب الوسط مدالله العليان واستقطب لاعب الوسط عبدالمجيد الرويلي من الشباب والمدافعين عبدالله كنو من القادسية وأحمد سهيل من نجران وكامل المر من النصر وأحمد زين من أبها والحارس فايز السبيعي من الهلال، ولاعب الوسط عبدالرحمن البركة من الشباب والمهاجم محمد مجرشي من الاهلي والمدافع طلال عبسي من الاتحاد لتعويض رحيل بعض اللاعبين الذين مثلوا النادي خلال الموسم الماضي وانتقلوا إلى اندية أخرى مثل المدافع ياسين حمزة ولاعب الوسط فهد الحمد. أما على مستوى اللاعبين الأجانب فقد مدد عقد لاعب الوسط السوري جهاد الحسين حتى عام 2017، واحتفظ بالمهاجم الكاميروني بولو ايفولو الذي ينتهي عقده بنهاية هذا الموسم والتعاقد مع المدافع البرتغالي ماكادو بديلا للكيني ديفيد اوتشي ولاعب الوسط البرازيلي ساندرو بديلا للأردني شادي أبو هشهش الذي قدم موسمين جيدين مع الفريق. الرائد.. صورة مختلفة أما في المعسكر الرائدي فقامت إدارة النادي بجهود كبيرة بعد التخلص من أزمة الديون التي أرهقت الخزينة الموسم الماضي وتعاقدت مع المدرب الجزائري عبدالقادر عمران لتولي مهمة تدريب الفريق وتمديد عقد المدافع جفين البيىشي ولاعب الوسط فارس العياف لموسمين واستقطبت عددا من لاعبي الأندية الأخرى يأتي في مقدمتهم لاعب الوسط سلطان البرقان والمدافع سلطان اليامي ولاعب الوسط تميم الدوسري من الشعلة، سلطان السوادي من الأهلي، ولاعب الوسط سعود قرن من حطين، المهاجم علي خرمي من الاتحاد، ولاعب المدافع حسين الشويش من هجر ولاعب الوسط سلطان الشريف من نجران. ومستوى اللاعبين الأجانب قررت الإدارة الاستغناء عن ثلاثة من أربعة لاعبين هم المهاجم المغربي حسن الطير والمدافع الأردني أنس بني ياسين، ولاعب الوسط الكاميروني اليكس موندومو، وتعويضهم بثلاثي جديد بلاعب الوسط العماني عيد الفارسي، والغيني كامل زاياتي، والمهاجم التونسي أسامة الدراجي ليكملوا عقد الأجانب مع العراقي أمجد راضي الذي تم التجديد معه لموسم واحد بعد أن اثبت جدارته وكان أحد أهم أساب بقاء الفريق في دوري المحترفين خصوصا بعد هدفيه في مرمى الشعلة وهو الذي انضم للفريق في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. ومن المفارقات في هذه الانتقالات أن بعض اللاعبين سبق لهما تمثيل أما الرائد أو التعاون عادوا مرة أخرى إلى الغريم التقليدي كعبدالمجيد الرويلي الذي سبق وأن مثل الرائد لينضم إلى التعاون، وسلطان اليامي والسوادي اللذين كانا في التعاون لينضما إلى صفوف الرائد.