بدأت صباح أمس اللجنة العاجلة التي وجه بتشكيلها مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة بحصر الطلاب والطالبات الذين لم تستوعبهم مدارس مخططات شرق جدة والذين تزيد أعدادهم على الألف طالب وطالبة. وشهدت اللجنة تواجد عدد من مسؤولي التربية والتعليم بالإضافة إلى أولياء الأمور، في حين بدأت التحركات لتفعيل الحلول التي يمكن أن تساهم في إنهاء المشكلة. وكان عبدالله الثقفي مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة قد أكد على تنفيذ حلول عاجلة لإنهاء المشكلة تتمثل في استئجار مدرستين وزيادة أربعة فصول دراسية في كل مدرسة، مع توفير باصات مكيفة وجديدة لنقل الطلاب والطالبات إلى مجمع الصالة الشمالية والذي يحوي على أكثر من 20 فصلا شاغرا بالإضافة إلى تحويل روضة للأطفال إلى مدرسة ابتدائية، وأكد في الوقت نفسه على تنفيذ 8 مشاريع تعليمية في مخططات شرق جدة، وسيتم تسليم نصفها للمقاولين خلال الشهرين المقبلين وتنفيذها خلال فترة لن تتجاوز العامين بإذن الله. في نفس السياق تخوف عدد من أهالي شرق جدة من الحلول المؤقتة التي قد تؤدي إلى تعطل العملية التعليمية داخل المدارس، خصوصا وأن المدارس الثماني الموجودة تعاني أصلا من الضغط الشديد من قبل الطلاب والطالبات حيث بلغ عدد الطلاب في بعض الفصول 50 طالبا. وأكدوا لـ«عكاظ» بأن هناك توجها لتحويل المعامل الفنية داخل المدارس وغرف الأنشطة اللا منهجية إلى فصول دراسية وهذا يعني فقدان المدارس للعديد من البرامج التعليمية الهامة. «عكاظ» حاولت الاتصال مساء أمس على المتحدث الإعلامي لتعليم جدة لأخذ تعليقه على تطورات القضية ولكنه لم يتجاوب مع الاتصالات.