تردد الرئيس الأمريكي أوباما في تنفيذ الضربة العقابية للنظام السوري ورئيسه بشار أزعج الكثيرين وأفسد أو عطل مواعيد لأعمال واستثمارات، العالم دخل لعبة التخمينات لموعد الضربة من كثرة تصريحات الرئيس ومعاونيه ووزير خارجيته، ويتم التأجيل لسبب أو آخر مما أتاح الفرصة لعزوف كثير من الدول عن المؤازرة أو المشاركة، لقد استفاد من هذا «التوهان» نظام الحكم الدموي في سوريا واستمر في جرائم ضرب شعبه بالصواريخ ودك مدنه بغارات الطائرات التي ترمي ببراميل المتفجرات بقصد القتل العشوائي الجماعي، في كل يوم يجد بشار المجرم فرصا لمزيد من القتل مستغلا التردد الأمريكي، لا أدري ما الذي يخاف منه الأمريكي وقد أعلن الروس أنهم لن يخوضوا حربا دفاعا عن الأسد، وجامعة الدول العربية لم تعارض، لكن ما لا أفهمه محاولات البعض تأجيل الضربة بأعذار واهية كما فعل أمين الأمم المتحدة بان كي مون بأن تحليل العينات التي استخرجتها اللجنة الدولية لإثبات استخدام أسلحة الغاز المدمرة تحتاج لعدة أسابيع، أهي لعبة إيرانية خفية؟ هكذا تظل الشعوب الضعيفة معلقة المصير بقرارات الدول الكبرى، وأضيف إلى ذلك فأقول إن قوة الداعم الرئيسي لبشار الأسد إيران جاءت من إتاحة الفرصة لها ببناء صناعة حربية وترسانة قوية تهددنا بها، ولو أننا أيدنا توجيه ضربة لتلك الصناعة حين كان قبل عشر سنوات خطة لذلك لما وصل الحال إلى هذا الشر المستطير، أحيانا أقول العالم بحاجة إلى «بوش» قوي لمعاقبة الدول الشريرة. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة