×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة المنطقة الشرقية و هيئة المهندسين تبحثان تطوير المدن

صورة الخبر

اختتمت مساء أول أمس الجمعة فعاليات مهرجان الفرق المسرحية لرعاية الشباب في دورته الأولى التي أقيمت في الرياض خلال الفترة بين 30 رجب و5 شعبان 1434ه برعاية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، ومشاركة عشر فرق مسرحية مثلت مكاتب رعاية الشباب والأندية في عدد من مناطق المملكة، قدمت سبعة عروض تنافسية وثلاثة عروض موازية. وحضر الحفل الختامي محمد القرناس وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب، وعبدالعزيز الكريديس مدير عام إدارة الشؤون الشبابية، وشهد تكريماً لأعضاء لجنة التحكيم وللفنان عبدالرحمن الرقراق الذي تولى إدارة الندوات النقدية، ومحمد الجفري الذي قدم دورة الفنون المسرحية طيلة أيام المهرجان، وكذلك كرمت الفرق التي شاركت بعروض موازية وهي مكاتب رعاية الشباب في الرياض والقطيف والقصيم. وطرحت لجنة التحكيم خلال الحفل رؤيتها الفنية المنطلقة من أن أغلب العروض التي قدمت تحتاج لمزيد من التأهيل والتعزيز على مستوى قواعد العملية المسرحية، مقدمة في الوقت نفسه مجموعة من التوصيات منها حث إدارات الفرق والمكاتب على تجويد النواحي الفنية للعروض المسرحية، كما أوصت اللجنة الرئاسة بتدعيم الفرق بمشرفين متخصصين وخبراء في المسرح بالإضافة إلى إقامة دورات إعداد الممثلين وورش العمل في التأليف والإخراج عبر مختلف مناطق المملكة، وكذلك وضع استراتيجية للتنسيق والمتابعة المسبقة قبل فترة كافية من انعقاد الدورة المقبلة للمهرجان. وأعلنت في الحفل النتائج النهائية لجوائز المهرجان والتي استأثرت بها مسرحية "الميزان" للمخرج محمد الجفري حيث نالت جائزة أفضل عرض، وأفضل مخرج، كما نال بطلها أحمد الصمان على جائزة أفضل ممثل دور أول، ومؤلفها محمد سليمة جائزة أفضل نص، في حين ذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثاني لياسر القعيد من فرقة نادي الجندل بالجوف عن دوره في مسرحية "احرقني" فيما قررت لجنة التحكيم حجب جائزة أفضل سينوغرافيا، كما قدمت جوائز خاصة لكل من الممثلين فهد الباهلي من الرس وسامي الرشيدي من حائل وعبدالله الشماخ من نجران وعبدالله السويل من المدينة. وألقى مدير المهرجان فهد الحوشاني كلمة وصف فيها المهرجان بالعودة الموفقة مشيراً إلى أن ما حققه من أهداف على كل المستويات كان أمراً مشهوداً من الجميع، ونوه الحوشاني بأن حماس رعاية الشباب في إقامة هذا المهرجان كتأسيس لفعاليات مقبلة يعد دافعاً قوياً للجيل الجديد وأن حصاد ثمرة هذا المهرجان تدفع لغرس شجرة من الأمل في مستقبل مسرح الشباب، كما وصف الإعلام بالشريك الحقيقي في إنجاح هذا المهرجان. من جانبه قدم الفنان علي إبراهيم كلمة لجنة التحكيم مباركاً فيها عودة المسيرة التي كانت وراء تأسيس المسرح السعودي على يد رعاية الشباب والجهات التابعة لها من الأندية والمكاتب جمعيات الثقافة والفنون، معتبراً هذا المهرجان بمثابة رسالة مسرحية رائدة تسهم في إيجاد فكر نيّر يخاطب العقل قبل الوجدان، مضيفاً "إن اهتمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالأنشطة الفنية والثقافية يجعل منها محفزاً ومنافساً ومحرضاً لكثير من الجهات ذات العلاقة بهذه الأنشطة لبذل مجهودات مشابهة تصب جميعها في صالح الوطن وأبنائه". وفي ختام المهرجان أكد محمد القرناس على ما وعد به الشباب وأهل المسرح من أن تكون أنشطتهم في مقدمة أولويات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقال في تصريح إن مجموعة من الإدارات المتخصصة تحت الإدارة العامة للهيئات الشبابية قد وضعت بالفعل خططاً جديدة تولي اهتماماً كبيراً بأنشطة الثقافة والمسرح، وتدعم مواهبها سواء من خلال المهرجانات أو الدورات أو المسابقات، مبدياً سعادته بنجاح المهرجان وتفاؤله بأنه سيكون منطلقاً يؤسس لمزيد من النجاحات في هذا المجال.