هدد المستشار القانوني وعضو مجلس إدارة نادي القادسية محمد الرتوعي المحاسب القانوني المكلف من إدارة ناديه بإعداد التقارير المالية واعتمادها من أجل إعلان موعد الجمعية العمومية للقادسية بشكواه لهيئة المحاسبين القانونيين ووزارة التجارة إن لم يظهر كامل المخالفات المالية خلال الثلاث سنوات الماضية من خلال سندات الصرف ويرجع في ذلك إلى لوائح وأنظمة الشؤون المالية في رعاية الشباب والتي تنص على أن أي مصروفات للنادي يجب أن تكون مثبتة في محاضر مصدقة من جميع أعضاء مجلس إدارة النادي وغير ذلك يكون مخالفا للأنظمة، وأضاف الرتوعي بأن موعد الجمعية العمومية معلق نظير مماطلة الإدارة الحالية في تسليم التقارير المالية لأهداف واضحة وهي تعطيل عمل الإدارة القادمة ولكي لا يكون أمامها وقت لترتيب أوضاع النادي حتى تضطر لاستلام النادي بمخالفاته المالية والديون المتراكمة عليه، حيث تسعى الإدارة الحالية لكسب مزيد من الوقت وكل مرة يعدون مكتب رعاية الشباب بالشرقية بتسليم التقارير المالية ويتحججون أن السبب في التأخير هو عدم اكتمال التقارير المالية من قبل المحاسب القانوني ويفترض من رعاية الشباب أن تلزم الإدارة بتسليم تقاريرها المالية مؤقتا وتراجع من قبل المحاسب القانوني لاحقا بعد إعلان موعد الجمعية العمومية لإقفالها واعتمادها من قبل محاسب قانوني. وانتقد الرتوعي أمين عام النادي عبدالعزيز الموسى بالقول: «هذا دمر النادي ومخالفاته كبيرة ولا تهمه مصلحة القادسية أبدا بل يبحث عن مكاسبه، فهو لا ينتمي للنادي وكل أهل الخبر ــ على حد قوله ــ يعرفون ذلك والآن تعاقد مع المدرب السنغالي ماس والذي تم إقصاؤه من النادي سابقا وتصفية حساباته لعدم معرفته وإلمامه بالأمور الفنية، حيث كان المدرب السابق مكلفا بتجميع الكور فقط ولكن الموسى يريد أن يدمر النادي بالكامل قبل مغادرته ويفترض أن يتولى فترة إعداد الفريق أحد المدربين السعوديين بالنادي ومنهم القدير خالد المبارك والذي يتولى كل عام فترة الإعداد». وكان باب الترشح لرئاسة النادي قد أغلق قبل أسبوعين بعد اعتماد ثلاثة أسماء شملت معدي الهاجري وعبدالله جاسم وعادل بودي.