استعدادا لمشاركة هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية في السوق الدولي للإنتاج التلفزيوني في كان الفرنسية في أكتوبر المقبل تحدث لـ«عكاظ» المندوب العام لمهرجان كان الدولي في الشرق الأوسط خبير سوق الإنتاج التلفزيوني باسل حجار عن التحضيرات الأولية فيما يخص (ميب تي في) بشكل تعريفي وكيفية الاستعداد لمهرجان أكتوبر هذا العام 2013 قائلا: دوما كنا نجتمع في أبريل من كل عام للتمهيد للمهرجان في أكتوبر فذاك سوق عالمي للمضامين الترفيهية أما ما يحدث في شهر أبريل في كان الفرنسية فهو الحدث الدولي الرائد عالميا والمخصص للبرامج التلفزيونية العالمية، والمضمون الرقمي والترفيه التفاعلي لكافة المنابر. كان ذلك منذ إنشاء السوق التلفزيوني في العام 1963 وهو السوق العالمي للبرامج التلفزيونية. كما انه السوق الرائد عالميا للمضامين للابتكار والمشاركة بإنتاج وبيع وشراء وتمويل واجازة وتوزيع البرامج التلفزيونية العالمية عبر كافة مفردات الإنتاج والإبداع التلفزيوني بكل صيغه المتجددة والحديثة. وتشكل المشاركة فرصة فريدة من نوعها للتعرف على صناع القرار الأساسيين في حقل التلفزيون والسينما والرقمية والإعلامية والدعائية وصناعة الإنتاج والتوزيع مع مؤتمر السوق الوحيد وشبكة العمل بغية اكتشاف اتجاهات المستقبل والحقوق التجارية للمضامين على الصعيد العالمي. وفي أكتوبر المقبل ننتظر مشاركة سعودية كبيرة بعد أن أسست هذا العام هيئة مستقلة للإذاعة والتلفزيون في المملكة يرأسها عبدالرحمن الهزاع. وهنا أؤكد كمندوب للشرق الأوسط من السوق الدولي للتلفزيون في كان على ان نتائج هذه المشاركة سيكون لها حصادها في الفترة القصيرة المقبلة من خلال عدد من المشاريع المشتركة والانفتاح على جديد الانتاج العالمي، كما يمثل فرصة ذهبية للانطلاق بالإنتاج الى آفاق أرحب على مستوى العالم تتمازج فيها الثقافات المختلفة في العمل التلفزيوني.