خطف بريق الامتياز التجاري بعلامته التجارية العالمية طبيبا سعوديا متخصصا في أمراض الأطفال من عيادته لعالم المال والأعمال بعد نجاحه في الحصول على امتياز علامة تجارية لشركة عالمية أوروبية متخصصة في التغذية ليكون وكيلها في السعودية وقطر ما ساعده على تأسيس 12 فرعا يديرها بنفسه الأمر الذي دفعه لتوديع عيادته على غير رجعة. هذا ما كشفه متخصص في الامتياز التجاري أثناء طرحه ورقه عمل بهذا الشأن في قاعة الشيخ صالح عبدالله كامل بغرفة تجارة وصناعة مكة على هامش فعاليات معرض "امتيازي" الذي تحتضنه الغرفة بمشاركة عدد من الشركات ذات الامتياز التجاري. وكشف الحربي أن المطاعم ومحلات الوجبات السريعة تحتل 60% من مجموع الامتياز التجاري في المملكة في حين أن أكثر المجالات التي تحتاج للامتياز التجاري الفنادق والأندية الرياضية والصحية والمرافق التعليمية تمثل فرص مهدرة يمكن استغلالها من خلال الامتياز التجاري. ولخص الحربي المصاعب التي تواجه السعوديين في مجال الامتياز التجاري في عدم وجود مظلة متخصصة تهتم في صناعة الامتياز التجاري مؤكداً أنه إلى اليوم ليس لدينا أي علاقة بأي منظمة متخصصة في هذا الفن إضافة إلى عدم الوعي بعلوم ومفاهيم الامتياز التجاري مع صعوبة التعامل مع المانحين وضعف لغة التواصل وعدم تدريس هذا العلم في الجامعات السعودية خاصة كليات الاقتصاد والمالية وغياب دور المؤسسات المتخصصة. طرح ورقة العمل انتهت بإطلاق غرفة تجارة وصناعة مكة لأول نادي للامتياز التجاري في السعودية وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة مكة، إن إطلاق النادي هو واجب يفرضه علينا خدمة سوق المال والأعمال وأن الغرفة ستعمل على تطوير هذا النادي بما يحقق رسالته ورؤيته.