إعتبرت الولايات المتحدة أن مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الذين سيطروا الثلثاء على محافظة نينوى وعاصمتها الموصل في شمال العراق يهددون كامل منطقة الشرق الأوسط. وقالت الناطقة بإسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن "الدولة الإسلامية في العراق والشام تمثل تهديداً لإستقرار العراق ولاستقرار كامل المنطقة". وأضافت أن واشنطن تؤيد "رداً قوياً لصد هذا العدوان". وسقطت محافظة نينوى العراقية وعاصمتها الموصل في أيدي مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش). الى ذلك، تمكن مقاتلو "داعش" من السيطرة مساء اليوم على قضاء الحويجة وخمس نواح في محافظة كركوك العراقية، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة. وجاءت سيطرة هؤلاء المقاتلين على المناطق الواقعة إلى الغرب والجنوب من مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد)، مركز المحافظة الغنية بالنفط والمتنازع عليها، بعد سقوط محافظة نينوى المجاورة في أيدي مقاتلين جهاديين أيضاً. وتابعت بساكي أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب العراقي وسكان نينوى والأنبار الذين يواجهون هذا التهديد". ووعدت بـ"مواصلة العمل في شكل وثيق مع المسؤولين السياسيين والأمنيين ضمن إطار شامل بهدف الحد من قدرات الدولة الإسلامية في العراق والشام على التحرك في العراق". من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه البالغ" إثر سيطرة جهاديين على الموصل عاصمة محافظة نينوى وثاني مدن العراق، داعياً المسؤولين العراقيين إلى التوحد، بحسب ما أعلن الناطق بإسمه. وقال ستيفان دوياريك أن "قلق بشدة للتدهور الخطير للوضع الأمني في الموصل حيث نزح آلاف المدنيين". العراقكركوكداعشبان كي مونالامم المتحدةامين عام الامم المتحدةمسلحون