×
محافظة المنطقة الشرقية

بقالب توعوي وترفيهي للأطفال يستمر لمدة ثلاثة أسابيع بالحضاري أرامكو السعودية ترسم البسمة على محيا زوار مهرجان بريدة للتسوق والترفيه

صورة الخبر

ندد أوزوالد جروبل، الرئيس السابق لمصرفي "يو بي إس" و"كريدي سويس"، أول وثاني أكبر المصارف السويسرية، بالتعاظم المستمر لحجم العقوبات المالية ضد المصارف التي وصفها بالتعسفية، مشيراً إلى أن مثل هذه العقوبات تُنزل في بعض الأحيان "ضربات قاصمة" بالمصارف. وكتب جروبل، في عمود أسبوعي أمس في جريدة "شفايتز فلت إم سونتاج" السويسرية الناطقة بالألمانية، إننا نشهد تدمير سمعة لم يسبق لها مثيل، وأضاف بلغة حاسمة، أنه في أعقاب الأزمة المالية العالمية، تم على الفور تحديد المصارف العالمية كأنها مجرمة، وللأسف تم اعتبار المصارف مسؤولة عن تهرب عملائها عن دفع الضرائب، ومسؤولة أيضاً عن التلاعب بالأسواق، والعملات الأجنبية، وغير ذلك من الجرائم، وكلها جاءت بعد الأزمة المالية العالمية، حسب تعبيره. ولفت إلى أن هذه الاتهامات، تبعتها ملاحقات قضائية، وعقوبات من جانب الدول والسلطات التنظيمية للمصارف، بمبالغ وصلت إلى عدة مليارات من الدولارات غالباً ما تم تحديد مبالغها بصورة تعسفية، في إشارة صريحة إلى الغرامة البالغة 2.815 مليار دولار الغرامة المفروضة على مصرف "كريدي سويس" من قبل السلطات الأمريكية، دون أن يذكر المصرف بالاسم. وقال جروبل، إن تدمير السمعة التي تنشأ عنها عواقب وخيمة تتجاوز بأثرها المليارات التي تدفعها المصارف، هو ما يقلق المصارف، ولهذا فقد انسحبت تلك المصارف من أنشطة القطاعات التي عوقبت فيها، بينما فقدت بعضها صفة العالمية، وأصبحت بعضها أقل عالمية، وأقل إقليمية، وأكثر من محلية.