×
محافظة المنطقة الشرقية

المملكة بدأت تمد بولندا بالنفط

صورة الخبر

شاركت هيئة الإمارات للتصنيف تصنيف بنجاح في مؤتمر ومعرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية وهو الحدث الرائد في المنطقة الذي عقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات. وقد مثل هذا الحدث فرصة جيدة لتصنيف للتواصل مع عملائها، وممثلي إدارة السفن، ومالكي السفن، ومصنّعي المعدات لمناقشة المفاهيم والتكنولوجيا الجديدة وأفضل الممارسات في القطاع البحري. وفي تعليقه على مشاركة تصنيف في المؤتمر، أوضح المهندس راشد الحبسي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف أنه نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين الشرق والغرب والبُنى التحتية المتطورة لموانئها والتي تمكنها من استيعاب سفن خدمات حقول النفط والغاز، استطاعت دولة الإمارات أن تتطور بسرعة لتصبح مركزاً للتجارة العالمية، إضافة إلى النمو المطرد لسفن خدمات حقول النفط والغاز، وتعكس استضافة مثل هذا المعرض اهتمام الدولة وحرصها على تطوير قطاعي الصناعة البحرية والنفط والغاز التي لطالما ساهمت في نمو الاقتصاد الوطني. وقال الحبسي مكنتنا المشاركة في سيتريد من تسليط الضوء على أهمية القطاع البحري المحلي الذي يعتبر ركيزة أساسية في تعزيز التنمية الاقتصادية وتلبية الاحتياجات المستقبلية للمنطقة، حيث استعرضنا خلال هذا الحدث المهم محاور التقدم الهائلة في ما يتعلق بعدة محاور أهمها العامل البشري في الصناعة البحرية والطاقة والتمويل البحري وتكنولوجيا بناء السفن، إلى جانب قطاع الخدمات اللوجستية في الدولة. استراتيجيات جديدة أكد القبطان وليد النهدي، المدير التنفيذي للشؤون التجارية على قطاع صناعة السفن وخدمات حقول النفط والغاز هو قطاع ديناميكي ومتغير بشكل مطرد، ومع انخفاض أسعار النفط حالياً، يشهد السوق تغييرات جذرية وغير متوقعة تدفع المشغلين وملاك السفن والعاملين في القطاع البحري بشكل عام إلى اعتماد آليات جديدة للتعامل مع السوق وإعادة تقييم استراتيجياتهم. كما علّق النهدي قائلاً نهدف إلى إلقاء المزيد من الضوء على استراتيجية تصنيف المصممة خصيصاً لإحداث تغيير جذري في صناعة التصنيف البحري والمساهمة في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للملاحة وللخدمات البحرية. وتقوم هذه الاستراتيجية أيضاً على مجموعة من الأسس والقيم التي ترتكز في المقام الأول على الريادة، والتميّز في خدمة العملاء، والابتكار، والتعاون، والثروة البشرية، حماية البيئة البحرية ومواكبة التكنولوجيا. ويؤكد النهدي أن هنالك استثمارات كبيرة في تجهيزات ومرافق خدمات النفط والغاز والتكنولوجيا الملاحية في السنوات الأخيرة، لتلبية الطلب المتزايد من العملاء على المنتجات والخدمات عالية الجودة وفق أفضل المعايير، من أجل تحقيق السلامة والأمن.