قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية امس إنه جرى تعزيز الاجراءات الأمنية على المرشحين في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة المقررة الأسبوع المقبل حتى يتمكن الاثنان من مواصلة حملاتهما الانتخابية بعد هجوم تعرض له أحدهما وأسفر عن سقوط 12 قتيلا. وكان عبدالله عبدالله المرشح الأوفر حظاً تعرض لمحاولة اغتيال يوم الجمعة عندما انفجرت قنبلتان أمام فندق كان ينظم به تجمعا حاشدا. ودمرت إحدى السيارات في قافلته. وكان عدد القتلى الذي أعلن بعد الهجوم في العاصمة الأفغانية ستة إلا أنه جرت مضاعفته إلى 12 امس الأحد كما أصيب 40 شخصا. وقال صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية "جرى تشديد الاجراءات الأمنية اعتباراً من الليلة الماضية". وتتضمن الاجراءات الجديدة نشر المزيد من قوات الأمن في التجمعات الحاشدة وتكليف عدد أكبر من الحراس بحماية عبدالله وزير الخارجية السابق ومنافسه في جولة الاعادة المقررة يوم السبت المقبل الاقتصادي السابق بالبنك الدولي أشرف عبدالغني. وقال صديقي إن الاجراءات الأمنية المشددة ستحمي المرشحين وأنصارهما كما ستسمح لحملتيهما الانتخابية بالمضي قدما كما هو مقرر. وأضاف "نحن واثقون تماماً من أنه ليس هناك أي شيء يثني الناس عن التصويت يوم السبت". وكان عبدالله تقدم في الجولة الأولى من الانتخابات على عبدالغني بنحو 14 نقطة مئوية.