تنعقد اليوم جلسة سادسة لانتخاب رئيس للجمهورية، ومن المتوقع أن ترفع الجلسة دون أن تتم عملية الانتخاب بسبب غياب التفاهم على شخصية توافقية، الأمر الذي تتمسك به قوى الثامن من آذار، وهو الأمر الذي أكده عضو كتلة حزب الله البرلمانية كامل الرفاعي بالقول، إنه عندما يكون هناك نوع من التفاهم بمرشح توافقي حول رئيس يمثل على المستوى المسيحي والساحة الوطنية، نحن مستعدون للمشاركة في الجلسة. من جهته، قال عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عمار حوري، إن جلسة اليوم المقررة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لن تقدم أي جديد، لافتا إلى أن قوى 14 آذار ستحضر إلى الجلسة وستكون على استعداد للتصويت في حال حضر الفريق الآخر. وأضاف حوري لـ«عكاظ»: إن المشاورات مع التيار الوطني لم تقتصر على موضوع رئاسة الجمهورية، بل هي تتضمن أيضا مواضيع كثيرة منها تشكيل الحكومة والتعيينات الإدارية، إضافة إلى التأكيد على الاستقرار الأمني في البلد. لافتا إلى أنه ليس مطروح في هذه اللقاءات أن نتفق على كل شيء أو نختلف على كل شيء، مؤكدا بأن تيار المستقبل على استعداد للحوار مع كل الأفرقاء دون استثناء أحد، حتى نصل إلى ملء الفراغ.