وفقا لصحيفة "الرياض" العدد رقم الصادر بتاريخ رمضان الموافق يوليو ، اعتمد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم البرنامج التنفيذي للتوسع في رياض الأطفال للسنوات الخمس المقبلة، وذلك استجابة للأمر السامي الخاص بالموافقة على برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، ووجه سموه بالبدء فورا في تنفيذ الآلية التي تهدف إلى إحداث روضة حكومية بواقع روضة كل عام، وهذا القرار يحل مشكلة لها جرائرها الخطيرة على التكوين النفسي للأطفال، إذ تعتمد المرأة العاملة على عاملة منزلية لتربية أطفالها، وعادة أو غالبا ما تكون هذه العاملة أمية تجهل الطرق السوية لتربية الأطفال وتجنيبهم الصدمات النفسية، فضلا عن أنّ الطفل لا يعرف هويته الحقيقية وحتى أنه سعودي، والمشكلة لا تقتصر على هذا الذي ذكرته، إذ أصبح الحصول على عاملة منزلية بعد حملات التصحيح ومنع استقدام العديد من الجنسيات من الأمور الصعبة، وظهرت سوق سوداء للعاملات المنزليات، وقالت إحدى الصحف: إنّ العاملين في السوق السوداء استغلوا حاجات الأسر للخادمات، إذ حلقت الارتفاعات المتواصلة بأسعار الخادمات في السوق السوداء إلى ما يزيد على ريال شهريا، وهذا أكثر مما تتقاضاه النساء السعوديات العاملات، ولهذا فإنّ رياض الأطفال ستحل هاتين المشكلتين، وحينئذ يمكن للمرأة السعودية العاملة أن تستعين بخادمة جزءا من الوقت، وخاصة إذا وجدت مكاتب معتمدة لتأجير الخادمات، وهو ما يجب أن يحدث.