×
محافظة المنطقة الشرقية

حملة عسكرية إسرائيلية محمومة في الخليل بحثاً عن القناص الفلسطيني

صورة الخبر

بدأت جماهير فريق النصر لكرة القدم تعيش واقعا جميلا، وتمني نفسها بقادم أجمل وفريقها يتقدم بثبات في دوري عبد اللطيف جميل، وعينه على الصدارة التي يجلس عليها حاليا الهلال بفارق نقطتين فقط. النصر يبدو هذا الموسم في كامل عافيته الفنية، وكأنه تعلم دروس المواسم الماضية التي ظل يخرج فيها خاوي الوفاض، ما جعله بعيدا عن الألقاب ومنصات التتويج، ولكن هذه المرة غير، جهاز فني مقتدر ومستقر يقف على رأسه الأوروجوياني كارينيو، بجانب توليفة تضم ألمع النجوم المحلية والأجنبية، كيف لا وفي وسطهم قائدان بوزن الذهب هما حسين عبد الغني ومحمد نور. النصر الذي حقق فوزه الثالث في الدوري عقب تخطيه الرائد أمس الأول 3/0، يؤكد أنه قادر على المضي قدما نحو اللقب الذي غاب عن دولابه سنين عددا، وقد أثبتت هذه المباراة فاعلية أجانبه البرازيليين إيلتون، إيفرتون، وباستوس الذين بصموا في شباك الأخير. حصد النصر (10 نقاط) من جملة (12 نقطة) أربع جولات من الدوري، حيث كان قد تغلب في افتتاحية الدوري على نجران بهدفين دون رد من إمضاء محمد السهلاوي، ويحيي الشهري، وعاد في الجولة الثانية وتعادل مع الأهلي خارج أرضه سلبيا رغم اعتراض النصراويين عن تغاضي حكم المباراة عن ضربة جزاء لحسن الراهب أجمع الحكام والمتابعون على صحتها. وعاد النصر لنغمة الانتصارات أمام النهضة وكسبه بأربعة أهداف لهدف سجلها الثنائي البرزيلي إيلتون وإيفرتون، عمر هوساوي، وعبد الرحيم الجيزاوي، وفي الجولة الرابعة واصل عروضه القوية بفوزه الأخير. رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بجلب لاعبين أجانب مميزين كان النصر يفتقدهم في السنوات العشر الأخيرة غيروا مسار الفريق، بل تصاعدت المستويات وضرب الفرق بنتائج كبيرة. استطاع الفريق تسجيل تسعة أهداف في أربع مباريات فيما استقبلت شباكه هدفا وحيدا أمام النهضة بواقع أكثر من هدفين في كل مباراة، وهو مؤشر جيد من الناحية الهجومية ومؤشر ممتاز دفاعيا حيث لم يسجل سواء هدف وحيد على مرمي عبد الله العنزي.