×
محافظة حائل

التحقيق مع شاب حاول إعاقة عمل رجال الهيئة

صورة الخبر

نفى المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي أن تكون المهرجانات التي تنفذ على مدار العام بالمملة والروتينية. وأبان الخريصي أنهم حريصون على تقديم فعاليات جديدة ومتنوعة تناسب كافة فئات المجتمع من شباب وأطفال وكبار السن. وأبان أن جهاز التنمية السياحية اعتمد سبعة مسارات سياحية في مدينة تبوك والمحافظات لجذب السياح في كل محافظة، بحيث يمكن تنظيم وتسيير الرحلات السياحية على هذه المسارات. وأشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان وجه بأهمية وسرعة العمل على تطوير الموقع بما يخدم الأهالي وزواره، وتعمل الجهات ذات العلاقة على تأهيل الموقع ورفع جاهزيته. وأكد أن إقامة المهرجانات مسؤولية مشتركة بين الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص. وتقوم الهيئة العامة للسياحة والآُثار بتقديم الدعم والمساندة لهذه المهرجانات، والعمل على تطويرها، وهي تنفذ في المنطقة من خلال الشركاء، سواء تحت مظلة مجلس التنمية السياحية أو لجان التنمية السياحية في المحافظات. وقال: إننا نحرص مع الشركاء على أن تبنى تصورات هذه الفعاليات والمهرجانات على المقومات الطبيعية والتراثية والحضارية التي تمتاز بها كل محافظة، وتم إعداد تصورات مقترحة للمهرجانات في كل محافظة، وتم تزويد لجان التنمية السياحية بها. وأعرب عن أمله أن يكون كل مهرجان في كل محافظة نواة لمهرجانات كبرى سنوية مميزة، وهذا العمل جاء امتدادا للأعمال السابقة التي تمت بهدف دعم ومساندة وتطوير المهرجانات في المنطقة، حيث سيتم هذا العام تنفيذ 7 مهرجانات، خمسة منها في المحافظات، واثنان في مدينة تبوك، حيث يجري الإعداد لتنفيذ مهرجان الورود والفاكهة الذي يحظى برعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة، رئيس مجلس التنمية السياحية، ونعمل مع كافة الشركاء على أن ينفذ بصورة مميزة في نسخته الثانية لهذا العام، وأن يبرز المقومات الزراعية التي تتميز بها منطقة تبوك، بالإضافة لمهرجان صيف تبوك للتسوق والترفيه خلال شهر شوال. وعما تم إعدادة لجذب السياح للمنطقة، قال الخريصي: نعمل في المنطقة وفق استراتيجية التنمية السياحية التي أعدتها الهيئة لمنطقة تبوك، ومن خلال خططها التنفيذية الواضحة والمحددة التي وضعت لتحقيق الأهداف وتوضيح مسؤوليات ومهام الشركاء في المنطقة تحت إشراف مجلس التنمية السياحية في المنطقة واللجان في المحافظات، ومن هذه الأهداف تطوير وتهيئة المواقع السياحية في المنطقة ذات المقومات المتنوعة التي تمتاز بها المنطقة عن سواها من مناطق المملكة المختلفة، سواء من حيث سواحلها البكر الرائعة ومناطقها البرية والصحراوية الخلابة ومناخها المميز أو من حيث مقوماتها الأثرية والتراثية الغنية، بالإضافة إلى مقوماتها الحضارية المتنوعة وبنيتها التحتية المتكاملة ومقوماتها الزراعية الثرية. وعما فعلته الهيئة للحد من جشع التجار، وخفض أسعار الشاليهات خصوصا  في  محافظة حقل، الأجنحة الفندقية، قال: إن النزل السياحية هي أحد أنواع  الإيواء الجديدة التي عملت الهيئة على تنظيمها لرفع جودة الخدمات المقدمة، حيث قام الفرع بعمل المسوحات الميدانية اللازمة واتضح أن عددا كبير من هذه الوحدات لا تنطبق عليها المعايير والشروط اللازمة لتشغيلها كنزل سياحية، وبعد تنفيذ الحملات التفتيشية والرقابية، هناك عدد من هذه الوحدات التي تنطبق عليها المعايير، تحت إجراءات الترخيص وفق الشروط والمعايير المعتمدة ، وخلال هذه الفترة يتم تكثيف الجولات التفتيشية لمراقبة وضبط الوحدات السياحية المخالفة بشكل مستمر. وعن استثمار جبل  اللوز الذي يشهد تساقط الثلوج عليه في الشتاء في ظل توافد أعداد كبيرة  من المتنزهين، قال: إنه يحظى باهتمام صاحب السمو الملكي أمير المنطقة، رئيس مجلس التنمية السياحية، حيث وجه سموه بأهمية وسرعة العمل على تطوير الموقع، بما يخدم الأهالي وزوار الموقع، وتعمل الجهات ذات العلاقة على تأهيل الموقع ورفع جاهزيته بشكل عاجل إلى حين الانتهاء من إعداد الخطط التطويرية التي يستلزم تنفيذها بعض الوقت وفق  توصيات اللجان التي شكلت من سمو أمير المنطقة، رئيس مجلس التنمية السياحية. وقال: إن بلدية أشواق تبذل جهودا مشكورة في العمل على تنمية منطقة الديسة، وهناك خطط لمشاريع طموحة لتطوير المنطقة ومنها التلفريك الذي نتطلع إلى البدء في تنفيذه في المرحلة المقبلة.