×
محافظة المنطقة الشرقية

جزائية جدة تنظر شكوى نادي «الاتحاد» ضد رئيس تحرير صحيفة رياضية

صورة الخبر

عاد موضوع التعديات في لاسا - جرد قضاء جبيل، إلى الواجهة مجدداً، وذلك بعد أن أكمل المدعو يسار المقداد بناء منزل وشيد سقفاً له ليل الخميس الماضي في ارض تقع ضمن العقار 61 المتنازع عليه مع المطرانية المارونية. واعتبر منسق الأمانة العامة لـ «قوى 14 آذار» فارس سعيد، أن «الموضوع يتجاوز حادثة فردية لها علاقة بأحد أبناء لاسا، وما تذهب إليه أيضاً أصوات سخيفة، تتهمنا باستغلال الظرف لتسجيل مكتسبات سياسية». وحمّل سعيد رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون بوصفه «نائباً عن جبيل وكسروان منذ 9 سنوات ولأنك حليف حزب الله ونديمه السياسي، والساهر على مصالحه»، «مسؤولية أي إشكال قد يحصل في المنطقة وسكوتك عن التجاوزات لمجرد حاجتك الى أصوات معينة للفوز بالانتخابات». ودعا سعيد «وزير العدل اشرف ريفي إلى تطبيق القانون ودعم النيابات العامة في عملها المشكور ووزير الداخلية نهاد المشنوق إلى الحفاظ على هيبة الدولة في لاسا وبيروت وكل لبنان». وقال لـ «حزب الله»: «أنت المسؤول المعنوي والفعلي والسياسي والأمني، عن التجاوزات». وطلب من «الكنيسة ألا تسترخي في لاسا». وفي المقابل لفت عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب سيمون أبي رميا الى «أننا نريد معالجة المشكلة عبر تطبيق القانون والأحكام القضائية». وإذ شدد على «عدم السماح بالتطاول على أرض المطرانية المارونية ولا على حقوق المواطنين»، لفت إلى أن البطريرك الماروني بشارة الراعي أبلغ من جانب «حزب الله» أن لا علاقة له بقضية لاسا، معتبراً أن «هناك من يريد تحويل القضية إلى قضية طائفية وإثارة النعرات». ورد عضو المجلس السياسي في «حزب الله» غالب ابو زينب على سعيد قائلاً: «ما سمعتموه عن لاسا على لسان البعض محض افتراء، فالقضية شأن فردي تعالج ضمن الاطر القانونية المرعية الإجراء، ونحن أبلغنا كل المعنيين أننا على اتفاقنا المعهود مع البطريركية، وأننا لا نغطي أحداً، ومن جملة من اتصلنا بهم سيادة المطران عنداري ووضعنا الأمور في نصابها». وأضاف: «لذا نقول لمتصيد الفتنة إن ما تقوم به لن يزيد رصيدك الشعبي، وليس هذا التحريض هو الذي يوصلك الى المجلس النيابي». وشدد على أنه «سيبقى حزب الله والتيار الوطني وأهل جبيل ومحيطها أصحاب العيش المشترك، مفتخرين بتعاونهم، ولن يختاروا الى الندوة النيابية إلا أصحاب المواقف الداعية الى وحدة لبنان، وعيشه المشترك المبني على التفاهم والحوار وإن اختلفت وجهات النظر». لبنان