×
محافظة مكة المكرمة

غرامة 200 ريال على طفلة “7 سنوات” ارتكبت مخالفات مرورية بالطائف

صورة الخبر

زيارة وفدٍ مدرسي إلى هيئة السياحة تقع ضمن فعاليات ومناشط مطلوبة كل عام، لكن الحدث الغريب الذي فجّره أحد الطلاب المزهو بنفسه، والذي كان يتميّز بالقلاب الطويل المنسدل على عاتقيه، هو أن الأمير التقى الوفد وهو لابس ثوبًا!!! وأنه فوق ذلك سلّم عليهم به. واستغراب الطالب من رؤيته للمسؤول يلبس ثوبًا؛ يجعلنا نتساءل ماذا كان يلبس مدير المدرسة أمام طلابه؟ لم تعرف المذيعة التي صفعتها المفاجأة أين تتحرك أو كيف تخرج من حالة الضحك التي داهمتها إلى حالة البكاء على واقع التعليم ومخرجاته الغريب ليست جرأة ضحية القلاب، الذي كان من الواضح أنه -القلاب- يقلل تدفق الدم إلى المخ بسبب سوء تقدير الخياط، بل استسلام المذيعة أكثر من مرة لرغبته في طرح شهادته على العصر. ومن الغريب أيضًا صمت ضحايا التعليم الذين وجدوا أنفسهم أمام مذيعة تحمل في يدها ميكروفونا. لسنا في حاجة لعرض مقطع الفيديو لتتأكد لنا المصيبة التي نعاني منها ونحن صامتون. إنهم أبناؤنا الذين تعلّموا قراءة الحروف ولم يتعلموا صفّ الكلمات. ونحن أمام جيل قادم قد يصعب عليه التواصل في ما بينهم، ناهيك بالتواصل مع شعوب الأرض. أبو قلاب تصدّر عُنوة ساحة الحوار لوفد مَدرسِي، وأصبح المتحدث الرسمي بلسان المدرسة المنكوبة، التي أعلنت فشلها، وفشل تطبيقها لمعايير التعليم الأساسية، فلم تقدِّم للمجتمع سوى صورة مشوّهة للتعليم في المملكة، لا ترقى تلك الصورة إلى طموحات الوزير المتأمل أو طموحات المجتمع المتألم. يتحدث الطالب المفعم بالنشاط (أبو قلاب) -حفظه الله من كل شر- بكلّ ثقة عن واقع التعليم عندنا، وقام مشكورًا وهو لا يدري بشرح واضح لأبعاد المعضلة التي تواجهها وزارة التعليم، وهي تحتفل بوزيرها الجديد. مجتمعنا الذي أصبح يفخر بحالات الفشل ويعطيها مساحة أكبر وصوتا أعلى، قد فقد بوصلته ولا شك. وأصبح يضحك على نفسه ويتداول مشاهد الإدانة على جريمة يشترك هو بها، بالإضافة إلى خطط وزارة التربية والتعليم.. والضحية مستقبلنا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: النشبة أبو قلاب