سولت ليك: «الشرق الأوسط» صادقت ولاية يوتا الأميركية على أول صيد على الإطلاق للغربان ليكون في الخريف المقبل مع محاولة السلطات احتواء الضجيج والفوضى التي تسببها أعداد الغربان التي يقول المسؤولون إنها زادت ثلاثة أمثال خلال الأعوام الـ12 الأخيرة. وقال مسؤول إن مجلس الحياة البرية في الولاية صوت بنسبة ثلاثة إلى اثنين للسماح للصيادين بصيد ما يصل إلى عشرة غربان يوميا في سبتمبر (أيلول) ومرة أخرى في الفترة ما بين الأول من ديسمبر (كانون الأول) و 28 فبراير (شباط). وتوضح بيانات الولاية أن عدد الغربان زاد بنسبة 300 في المائة منذ 2002 ويرجع هذا في جزء منه إلى أن معظم الغربان تعيش في مناطق حضرية في أنحاء يوتا، حيث ينعمون بالأمان من الحيوانات المفترسة ويستطيعون الحصول على الطعام بسهولة. وحث العدد المتزايد لشكاوى سكان المناطق الحضرية والمزارعين الذين يقولون إن الغربان تدمر محاصيل الذرة والفاكهة والحبوب على اتخاذ القرار. ويقول المدافعون عن الطيور ومعارضون آخرون للخطة إنها لن تحل المشكلة لأن الصيد سيظل محظورا في الأحياء الحضرية حيث توجد معظم الغربان.