أمهاتنا وجداتنا كن فنانات بحق، ولكن فنانات مغمورات، لم تتح لهن الشهرة، ولم تعبر سيرتهن الآفاق، فقد سهرن وتعبن، ونسجن بأصابعهن حكايات وطن ومجتمع، في الفرح والحزن، في العمل والراحة، حكين كل القصص التي مررن بها، حتى قصص الحب والعشق الصامتة والخائفة، والتي غالباً ما تنتهي كما بدأت. لقد قمن بحياكتها فوق الأقمشة، وبأصابع من حرير وبخيوط من حرير.معرض صور