الجزيرة - المحليات: افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين بسنغافورة الأستاذ منصور بن عطية الله المزمومي وبحضور عضو البرلمان في حكومة جمهورية سنغافورة السيد محمد فيصل إبراهيم، والدكتور سالم بن محمد المالك المستشار والمشرف العام على إدارة التعاون الدولي في وزارة التعليم العالي إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والمثقفين ونخبة من رجال الأعمال في سنغافورة معرض المملكة العربية السعودية (تاريخ - حضارة - مستقبل) بسنغافورة والذي يقام ابتداء من 6 يونيو 2014م ويستمر لمدة شهرين، ويأتي تنظيم هذا المعرض ليحكي تاريخ المملكة وتطورها موثقاً بالمعلومات والصور، كما يتطرق لأبرز مظاهر التنمية والتطور التي تعيشها المملكة اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ادام الله عزهم. ومن أهداف هذه المشاركة تعريف المجتمع السنغافوري بتاريخ وحضارة الشعب السعودي والنهضة العلمية والتعليمية بالإضافة إلى إبراز دور المملكة العربية السعودية الحضاري والإنساني على المستوى العالمي. وتعتبر المملكة العربية السعودية أول دولة تستضيفها مكتبة سنغافورة الوطنية لإقامة هذه الفعالية ويقام المعرض بدعوة من هيئة مكتبة سنغافورة الوطنية في مقرها الرئيس الواقع في وسط المدينة، ويشغل المعرض مساحة 800 متر مربع إلى جانب خيمة تم نصبها في الطابق الأول لمبنى الهيئة تقام فيها عدد من الفعاليات فيما يضم المعرض أجنحة من بينها تاريخ المملكة ومجسمات الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة وما تقوم به المملكة العربية السعودية من خدمة لهما إضافة إلى بعض الأجنحة الأخرى التي تهتم بإيضاح الجوانب الثقافية والتراثية للشعب السعودي، كما يوجد قسم خاص للتصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي كما تم التعريف بالحناء وتقديم النقش للزوار، إضافة إلى قسم خاص باللغة العربية وكتابة أسماء الزوار. كما أن الطفل كان محل التركيز والعناية في هذه المشاركة من خلال تخصيص قسم للطفل والذي احتوى على مرسم وبعض القصص المترجمة باللغة الإنجليزية واللغة الصينية كما احتوت المشاركة على قسم خاص للتعريف بالمدن المستقبلية بالمملكة والنهضة العلمية والتعليمية والحضارية التي تعيشها المملكة والعلاقات التاريخية والاقتصادية بين المملكة وسنغافورة. وقد قدم المصحف الكريم بالعديد من الترجمات إلى جانب مؤلفات عن الحرمين الشريفين وعن كسوة الكعبة المشرفة بلغات مختلفة للزوار بحيث تعطي الصورة العامة لما تعنيه هذه المقدسات للمسلمين في جميع مناطق العالم. وما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمة لهما، وقد حظي المعرض بتغطية إعلامية مكثفة من التلفزيون السنغافوري الإنجليزي والصيني والملايوي والصحافة المكتوبة بأربع لغات. وأكد المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي الدكتور سالم بن محمد المالك أن هذه المشاركة تعزز العلاقات الثقافية والعلمية والحضارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية سنغافورة، وأشاد بتفاعل واستحسان السنغافوريين لهذه المشاركة سواء كان على مستوى المسؤولين أو الزوار. من جانبه عبر الملحق الثقافي بالملحقية الثقافية السعودية بسنغافورة د. أيمن بن محمد مؤمنة عن عميق شكره وامتنانه لوزارة التعليم العالي ممثلة في صاحب المعالي وزير التعليم العالي ونائبه وجميع منسوبي الإدارة العامة للتعاون الدولي على الدعم والمساندة التي حظيت بهما الملحقية طيلة فترة الاستعداد لهذه المعرض.