لم تمر سوى ساعات قليلة على موقوفة في السجن المركزي، بعد هروبها حتى أطبق عليها رجال إدارة أمن السجون في شقة بمنطقة السالمية، وأعادوها إلى محبسها في سجن النساء. المواطنة الموقوفة التي كانت تقبع في سجن النساء التابع لإدارة السجون والمؤسسات الإصلاحية في انتظار صدور حكمها على ذمة قضية سرقة تم إدانتها بها، كانت أُصيبت بعد عصر أمس بنزيف، نقلتها إدارة السجن على إثرها إلى مستشفى الفروانية تحت حراسة أمنية. وبحسب مصدر امني فإن «الموقوفة وأثناء وجودها في المستشفى طلبت الذهاب إلى دورة المياه، فتم السماح لها، وعندما ذهبت استطاعت الخروج دون أن يراها أحد واتجهت بهدوء إلى باب الطوارئ في المستشفى وغادرت المكان وتوارت عن الأنظار». وزاد المصدر بأن «فرقة الحراسة وبعد تأخر الموقوفة في دورة المياه قاموا باستطلاع الأمر ليكتشفوا أنها هربت، فتم الاستعانة بكاميرات المراقبة ليشاهدوها وهي تتسحب خارج المستشفى بكل ثقة كي لاتلفت إنتباه أحد». وأضاف المصدر بأن «المكلفين بالحراسة أبلغوا إدارة أمن السجون بالواقعة، حيث قام المسؤولين بإجراء بحث تمكنوا بعده من تحديد مكان الهاربة خلال ساعات قليلة ليتضح أنها تختبئ في شقة بمنطقة السالمية فانطلقوا إلى الموقع، ودهموا المكان وألقوا القبض عليها وأعادوها إلى محبسها في سجن النساء».