×
محافظة الحدود الشمالية

مستشفى طريف يقيم ورشة عمل عن فيروس كورونا

صورة الخبر

مخبرون سريون عملوا للحصول على وثائق فساد عن مونديال قطر 06-07-2014 08:36 AM متابعات(ضوء):في الوقت الذي ناقش القطري محمد بن همام - عندما كان رئيساً للإتحاد الآسيوي لكرة القدم - صفقات تجارية مع العديد من المسؤولين والدول التي كانت مرتبطة مع التصويت لاستضافة قطر لكأس العالم 2022 بما في ذلك صفقة الغاز مع تايلاند، أقر ميشيل بلاتيني أنه عقد اجتماعاً سرياً مع نائب رئيس الفيفا السابق قبل فترة قصيرة من تصويته لصالح قطر. -------------------------------------------------------------------------------- لندن: قال مصدر مقرب من ميشيل بلاتيني، الذي يعتبر واحداً من أقوى الشخصيات في كرة القدم، إن رئيس اليويفا عقد اجتماع افطار مع مسؤول قطري في كرة القدم في فندق في سويسرا قبل أيام قليلة من القرار المثير للجدل لتسليم حق استضافة كأس العالم 2022 لقطر، بحسب ما ذكرته صحيفة التلغراف البريطانية. وأضاف هذا المصدر لصحيفة لوموند الفرنسية أن بن همام طلب من رئيس اليويفا ترشيح نفسه ضد بلاتر لرئاسة الفيفا في انتخابات 2011، ولكن بلاتيني رفض ذلك، ليقرر القطري لاحقاً ترشيح نفسه، ولكن ظهور ملف من الأدلة عن تقديمه لرشاوى قد أدى الأمر إلى إيقافه عن العمل في كرة القدم. وادعى المصدر أن بن همام وبلاتيني قد عقدا اجتماعا من 30 إلى 50 مرة، في الوقت الذي كانا يحتلان فيه مناصب في لجنة صنع القرار (الهيئة التنفيذية) للفيفا. ومع ذلك، أصر المصدر أن الفرنسي لم يجتمع مع رؤساء الدول التي كانت تنافس لاستضافة كأس العالم لعامي 2018 و2022 ، حيث سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دعا نجم الكرة الفرنسية للاجتماع به، ولكن الأخير رفض الدعوة ، لتفوز روسيا بحق استضافة مونديال 2018. ولكن بلاتيني التقى نجل أمير قطر في اجتماع استضافه نيكولا ساركوزي في قصر الاليزيه، وقال الفائز بكأس العالم إنه تفاجأ للقاء نجل الأمير في هذا الاجتماع، الذي وقع في 28 نوفمبر 2010، أي قبل أيام قليلة من عملية التصويت ، وتسريب موضوع هذا الاجتماع يعني أن فرنسا ستكون أول دولة أوروبية التي يمكن ثبوت تورطها في فضيحة الرشاوى التي اقتصرت حتى الآن على البلدان الافريقية والبحر الكاريبي. يذكر أن بلاتيني قد صوت لصالح عرض قطر، واقترح مؤخراً نقل البطولة إلى فصل الشتاء لتجنب حرارة الصيف في البلاد . وبعد عام من التصويت اشترت الاستثمارات الرياضية المملوكة لدولة قطر باريس سان جيرمان، وهو النادي المفضل لساركوزي ، وأصبح لوران، نجل بلاتيني، المدير التنفيذي لشركة بوردا الرياضية المملوكة لقطر أيضاً ، حيث يصر بلاتيني مراراً وتكراراً إن دور ابنه لا علاقة له بالتصويت لصالح قطر، في الوقت الذي لم يرد فيه اليويفا على أسئلة الإعلاميين حول علاقة ميشيل بلاتيني بالقطريين. ابنة وارنر ومليونا استرليني وفي مارس كشفت التلغراف أن جاك وارنر، النائب السابق لرئيس الفيفا، قد حصل على 720 ألف جنيه استرليني من شركة يسيطر عليها بن همام بعد فترة وجيزة من منح قطر حق استضافة المونديال. وذكرت أن عضو الهيئة التنفيذية السابق في الفيفا وعائلته قد استلموا 1.2 بليون استرليني من شركة قطرية مرتبطة بعرض استضافة كأس العالم ، مدعية أيضاً أن ابنة البرازيلي، الذي شارك في قرار التصويت 2010، البالغة 10 سنوات كان في حساب التوفير الذي فتحته باسمها أكثر من مليوني استرليني. السياسيون البريطانيون كان نك كلغ، نائب رئيس الوزراء البريطاني، من بين الداعين لتجريد قطر من استضافة البطولة إذا تم اثبات مزاعم الرشوة، قائلاً يجب على الفيفا إعادة عملية التصويت بإنصاف وبصورة واضحة إذا كانت الإدعاءات صحيحة. وقال اللورد غولدسميث، المدعي العام السابق وعضو في لجنة التحكم المستقلة للفيفا إذا ثبت أن منح قطر كأس العالم تم شراؤه برشاوى والتأثير غير اللائق، فإنه يجب إلغاء القرار. صفقة غاز تايلاند وأظهرت الوثائق المسربة أن بن همام، الذي دفع الملايين من الدولارات لمسؤولين في كرة القدم في كل أنحاء العالم، ناقش صفقات تجارية مع العديد من المسؤولين والدول التي كانت مؤهلة للتصويت في قرار استضافة كأس العالم. وانطوت أحد هذه الاتفاقات على مناقشة مستشار اتحاد كرة القدم التايلاندي صفقة الغاز بين بلاده وقطر قبل عملية التصويت ، حيث تم تفسير أن رئيس الاتحاد التايلاندي وراوي ماكودي كان متورطاً في صفقة بين قطر وشركة تايلاندية لنقل الغاز. وفي عام 2012 وقعت قطر غاز اتفاقاً مع شركة الطاقة الرائدة في تايلاند PTT، التي ترعى اتحاد الكرة في البلاد، لنقل مليوني طن من الغاز الطبيعي إلى بلاد الشرق الأقصى. وبينت الخطابات ورسائل البريد الالكتروني بين موظفي بن همام وبين مسؤولي كرة القدم في تايلاند، أن مجموعة من الصفقات كانت لها علاقة بملف قطر 2022. غضب بيل كلينتون وعبر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون عن سخطه الشديد من صانعي القرار في الفيفا مطالباً إياهم بإجراء التحقيقات التي تهدد الآن بـ نقض قرار منح قطر حق استضافة المونديال. وبدا على كلينتون العبوس عندما كان يخطو خطوات سريعة في فندق سافوي باور أون فيل في زيوريخ في ديسمبر 2010 ، حيث أكد موظفو مكتب الاستقبال أنه كان غاضباً جداً، ولكن لم تكن لديهم أي فكرة عن السبب ، وبعد اغلاق باب جناحه، رفع كلينتون تحفة زينة كانت موضوعة على الطاولة وقذفها على مرآة معلقة على الحائط في نوبة من الغضب، فحطم الزجاج. ولم يكن الرئيس الأميركي السابق، الذي كان قد أمضى عامين من السفر للإلتقاء بالأعضاء السعداء في الهيئة التنفيذية للفيفا، يصدق أن محاولة الولايات المتحدة لإستضافة مونديال 2022 اقصيت من قبل بلد صغير مثل قطر. وكان الرئيس الفخري لاتحاد الكرة الأميركي قد استخدم أسماء كبيرة مثل براد بيت وأرنولد شوارزنيغر ومورغان فريمان وسبايك لي، لإضافة اللمعان على ملف ترشيح بلاده ، حيث بدا التهديد لأمريكا أكبر من عطاءات مثل استراليا واليابان ، ولكن كان قليل جداً من المراقبين الذين توقعوا أن تفوز قطر على محمل الجد. سؤال يطرح نفسه وفي الوقت الذي كان أعضاء ملف قطر يحتفلون بالنصر وبلاتر يعلن أن كرة القدم ستذهب إلى أراضٍ جديدة، بدأت الأسئلة تطرح بالفعل حول عملية نهج صانعي القرار في الفيفا: لماذا منح حق استضافة كأس العالم لدولة خليجية صغيرة وليس لديها تاريخ كروي، ناهيك عن الملاعب حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 50 درجة مئوية (122 فهرنهايت) ؟ الجواب يكمن في سلسلة من الدفوعات التي قدمها مسؤول قطري رفيع المستوى لمختلف أعضاء الفيفا، فيما لجنة ملف قطر 2022 تُصر على أن بن همام ليس له ارتباط بها. استئجار مخبرين في أعقاب فوز قطر، استأجر اتحاد الكرة الأميركي ونظيره الاسترالي، أو مصادر قريبة منهما، فرقا من المخبرين السريين الذين عملوا وراء الكواليس منذ ذلك الحين على مقابلة الشهود والحصول على وثائق في البحث عما كان يعتقدون بالحقيقة المخفية عن دوافع أعضاء الفيفا في التصويت لصالح قطر، وربما أيضاً لروسيا ، غير أنه لم يكن واضحاً ما إذا كانت هناك علاقة بين هذه التحقيقات وبين تسريب صنداي تايمز للوثائق. وتسببت هذه الأحداث باثارة الضجة لإيقاع العقوبة ضد قطر ، في تحفيز استراليا لإعادة تقديم عرضها لبطولة 2022 مرة أخرى ، كما أن الولايات المتحدة من المرجح أن تحذو حذوها ، وهذا يترك أن تكون طموحات انكلترا لإستضافة كأس العالم هي الأقل من التنبؤ بها ، بعدما منحت محاولة انكلترا لنهائيات 2018 لروسيا في نفس اليوم الذي فازت قطر بحق استضافة 2022. إعادة التصويت وأكد رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم غريغ دايك إذا كانت هناك أدلة على أن وجود عملية فساد في التصويت ، فلا بد من إعادة النظر في التصويت مرة أخرى. ومن شأن إعادة التصويت اشراك أميركا واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان. ولكن قد لا تكون العملية بهذه البساطة ، فالتصويت لـ2022 تم بالتزامن مع بطولة عام 2018، ورغم فوز روسيا بالاقتراع، إلا أنه قد يتم التصويت عليها هي الأخرى وفقاً لما ذكره كيفن كاربنتر. وقال المحامي كاربنتر الذي يعمل مع شركة هيل ديكسون للقانون التجاري العالمي : إعادة التصويت سيعتمد على أدلة الفساد ، إذا تبين أن هناك مقايضة في الأصوات على سبيل المثال ضد قانون الفيفا للأخلاق، بعدئذ قد تكون هناك وسيلة لإعادة استئناف هذا الإجراء أيضاً، ولكن أياً كان الأسلوب الذي سيسلكه الفيفا بشأن الإجراءات، فأنا أعتقد بأنهم سيخسرون بطريقة ما، سواء كان ذلك من خلال الرعاية المتناقضة، أو البث التلفزيوني، أو فقط من خلال استضافة البطولة. ومزاعم الفساد تتركز على هذا الشخص – عضو الهيئة التنفيذية للفيفا محمد بن همام. ووفقاً لصحيفة بريطانية، فإنه دفع ما مجموعه 5 ملايين دولار لمسؤولين في مقابل شراء أصواتهم ، على الرغم من نفي قطر لهذه المزاعم، وإصرارها على أن بن همام ليست له علاقة أبداً بمناقصتها. وأضاف كاربنتر هناك شرط في اتفاق الاستضافة لأي نزاعات التي يمكن التعامل معها من خلال التحكيم. ولكن إذا كان ينبغي إعادة عملية التصويت، فإنهم فعلاً يريدون منع ذلك ، لذا فإن انذارا قضائيا سيكون على الأرجح النهج الذي سيتخذونه في النهاية، لأنه بطبيعة الحال أنفقوا بالفعل مبالغ ضخمة على أساس أنهم اضطروا لذلك منذ أن تم التصويت لعام 2022، التي هي فترة طويلة من الزمن ، وأنهم قد بدأوا بالفعل في بناء الملاعب والبنية التحتية. لذلك قانوناً فإنهم يبحثون عن تعويض لتلك الأموال. وكان من المتوقع أن تنفق قطر إلى ما يصل 200 مليار دولار لإستضافة هذا الحدث، أي 60 مرة أكثر مما صرفته جنوب افريقيا في 2010. بن همام وزعمت صنداي تايمز أن بن همام دفع ملايين من الجنيهات لمسؤولي كرة القدم الأفارقة الذين لديهم تأثير على 4 أعضاء القارة والذين يتمتعون بحق التصويت في الهيئة التنفيذية. وكشفت أن رئيس الاتحاد الآسيوي السابق قد استخدم 10 حسابات مالية ليقوم بدفع العشرات من المدفوعات ، حيث كان الكثير من هذه الحسابات يسيطر عليها رؤساء 30 اتحاداً افريقياً لكرة القدم الذين يمكنهم من الضغط على 4 أعضاء أفارقة في الهيئة التنفيذية بشأن كيفية التصويت. قطر تنفي أما المحامي الأميركي مايكل غارسيا، الذي يستخدمه الفيفا للتحقيق في عملية العطاءات لعامي 2018 و2022 فقال إنه يعتزم تقديم تقريره النهائي إلى الفيفا نهاية الشهر الجاري. وتُصر قطر أن بن همام لم يشارك في سعيها للفوز بحق الإستضافة، وتنفي كل الإدعاءات المتعلقة بالممارسة الخاطئة. وقال متحدث باسم ملف قطر دعمت لجنة المزايدة قطر 2022 دائماً أعلى مستوى من الأخلاق والنزاهة ، ونحن نتعاون بشكل كامل مع التحقيقات الجارية مع السيد غارسيا وسنظل واثقين تماماً أن أي تحقيق متجرد سينتج بأن فوزنا بإستضافة نهائيات كأس العالم 2022 كان بطريقة شرعية وعادلة. الجدول الزمني لصعود وسقوط محمد بن همام ـ ولد محمد بن همام (65 عاماً) في الدوحة، وجمع ثروته من قطاع البناء مع شركته كيمكو خلال الطفرة النفطية في قطر في فترة السبعينات. ـ 1992: شغل منصب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم. ـ 1996: أصبح عضواً في الهيئة التنفيذية للفيفا. ـ 1998: دعم حملة سيب بلاتر الناجحة ليتم انتخابه رئيساً للفيفا عندما تقاعد البرازيلي جواو هافيلانج. ظهرت مزاعم الرشاوى بعدما اعترف بن همام دفع نفقات بعض المسؤولين الأفارقة في الفيفا للسفر إلى باريس للتصويت. ـ عينه أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عضواً في مجلس الشورى للبلاد. ـ 2002 إلى 2011: شغل منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. مركز قوي جداً. واحداً من ستة اتحادات قارية التي تشكل الفيفا. ـ مارس 2011: أعلن أنه سيتم ترشيح نفسه ضد حليفه لفترة طويلة بلاتر. وقف كمرشح لـتنظيف الفيفا، بما في ذلك وعده بـالمزيد من الشفافية. تودد إلى الاتحادات الأوروبية، بما في ذلك الاتحاد الانكليزي لكرة القدم، وكذلك الافريقية والآسيوية. ـ مايو 2011: انسحب من ترشيح نفسه لخلافة بلاتر قبل ثلاثة أيام فقط من التصويت. ثم أعلنت لجنة الأخلاق في الفيفا تعليق عضوية بن همام بسبب مزاعم تقديمه رشاوى للأعضاء الـ25 من الاتحاد الكاريبي بما مجموعه مليون دولار. وضعت كل 40 ألف دولار في مغلف لا يحمل أي علامة مميزة، وقام بتوزيعها جاك وارنر عضو الهيئة التنفيذية للفيفا في ذلك الوقت. ـ يونيو 2011: استقال وارنر من كل مناصبه الكروية بعدما تم الكشف عن الرشاوى. هدد بـتسونامي للكشف عن فساد الفيفا، وسرب رسالة للبريد الالكتروني التي كانت الأمين العام للفيفا جيروم فالكه قد كتب فيها قطر اشترت كأس العالم. وقال فالكه إنه كان يتحدث مجازياً. لم تتحقق تسونامي أبداً. والآن اتهمته صنداي تايمز أنه استلم 450 ألف دولار من بن همام قبل التصويت على كأس العالم 2022، ومبلغاً آخر قدر بـ1.2 مليون دولار في 2011. نفى وارنر أن المال كان لشراء صوته. ـ اكتوبر 2011: قام الفيفا بمعاقبة 19 مسؤولاً في الاتحاد الكاريبي بين الحظر والتوبيخ والإنذار في اكتوبر ونوفمبر. ـ يوليو 2012: حظر الفيفا بن همام مدى الحياة من كل الأنشطة المتعلقة بكرة القدم. نقضت محكمة التحكيم الرياضية القرار في يوليو بحجة عدم وجود أدلة كافية تربط بن همام مباشرة بالمال. ولكنها ذكرت ان قرار هيئة المحلفين لمحكمة التحكيم الرياضية لم تقر بأي نوع من الاستنتاج الايجابي للبراءة في ما يتعلق بالسيد بن همام. وانه من المرجح أن السيد بن همام لم يكن مصدر الأموال. ـ ديسمبر 2012: استقال بن همام من كل مناصبه التي تتعلق بكرة القدم قبل اتخاذ قرار بمنعه من ممارستها مدى الحياة. هذا القرار تبع تحقيق لجنة الأخلاق، برئاسة المحامي مايكل غارسيا، التي وجدته مذنباً لـانتهاكاته المتكررة لقانون الأخلاق، وتضارب المصالح عندما كان رئيساً للاتحاد الآسيوي وعضواً في الهيئة التنفيذية للفيفا بين عامي 2008 و2011. شاهد تقرير وكالة رويترز عن ملف قطر http://<object type=application/x-s...bed> </object> 0 | 0 | 4