×
محافظة الرياض

الداخلية: ضبط مشتبه بهم والعثور على حزام ناسف بالرياض

صورة الخبر

حمل عبداللطيف الخضير رئيس نادي الرائد مسؤولية الديون التي يعانيها ناديه إلى الإدارة السابقة برئاسة فهد المطوع التي خلفت ديونا تجاوزت 19.5 مليون ريال قابلة للزيادة، وبسببها أقفل حساب النادي ثلاثة مرات، وقال "نعاني من أزمة ديون حادة، وهي تركة تسلمناها من إدارة المطوع الذي نكن له كل تقدير، ولكننا لا نزال نسدد فيها، حيث بدأت بـ 15.9 مليون كما جاء في محضر الجمعية العمومية لحظة تسملنا إدارة النادي، ولكنها أخذت في الارتفاع حتى بلغت 19.5 مليون وقد تزيد، حيث كل مرة يظهر دائن جديد وقد ظللنا نتفاجأ بين الحين والآخر بشكوى من لاعبين ومدربين بجانب سيارات الدرع التي كانت يستأجر منها اللاعبون". وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس "الديون أرهقتنا وأصبحت تأتي على حساب الأعمال الجديدة، فوجود التزمات للاعبين سابقين بجانب استقطاب لاعبين جدد والإيفاء بالتزاماتهم مع بقية زملائهم والجهاز الفني والإداري أمر صعب ويتطلب ضخ مبلغ مالي كبير، ولكن خلال الفترة الماضية سددنا 16 مليونا من جيبي الخاص وكذلك من المكرمة الملكية، وأخيرا من صفقة انتقال اللاعب فيصل درويش كان نصيب الكنغولي ديبا منها 1.7 مليون وأيضا العماني عبدالسلام عامر 260 ألفا وغيرهم، وحاليا تقلص المبلغ إلى 3.5 مليون تقريبا ولكنها قابلة للزيادة في أي وقت". وزاد: "المطوع أقدره كباقي الرؤساء السابقين، وهذه المرة الأخيرة التي أتحدث فيها عن مسألة تخص النواحي المالية، والديون لأن لدي ما هو أهم من ذلك، أريد أن التفت للفريق وحاليا أبحث عن اسم يحمل صفات خاصة ليكون مشرفا عليه ليخفف الضغط عني وحتى أرتاح بعض الشيء ويكون سندا لي، وأنا على تواصل مع شخص سيكون جديرا بأداء المهمة، ولا أنكر العمل الكبير الذي يقوم به نائبي منصور الرسيني وأعضاء مجلس الإدارة، ولكن يبقى المهم لدي هو تجهيز الفريق بشكل أفضل وإعادة صياغته على النحو الذي يعيده إلى التألق". وعرج بالحديث عن إقالة المدرب الجزائري عبدالقادر عمراني، قائلا: "عمراني يتميز بسيرة جيدة، ولكن أرى أنه لم يوفق، ولذا تمت إقالته ليس بسبب الخسارة أمام الشباب والاتحاد في أول جولتين في دوري عبداللطيف جميل، بل للأخطاء التي صاحبت معسكر الإعداد في تركيا وطريقة تدريباته للاعبين ولا سيما من ناحية التدريبات البدنية، وقد حملته المسؤولية لأنه هو من استعان بمدرب اللياقة". وأوضح أن اللاعبين التونسي أسامة دراجي، والغيني كميل زياتي لا يعانيان من أي إصابة قبل التوقيع معهما ولكنهما تعرضا لإصابة عضلية لاحقا وهما الآن في طور العلاج وسيكتمل شفاؤهما خلال فترة التوقف أي بعد مباراة الهلال في الجولة الثالثة.