كشف الموقع المعارض السوري كلنا شركاء أن النظام السوري أوفد ضمن المفاوضين إلى جنيف الضابط المعروف سامر بريدي، وهو ضابط متورط بجرائم حرب وقتل المتظاهرين السلميين في بداية الثورة. واستنكر ناشطون سوريون إرسال النظام ضابط مخابرات متورطا في قتل السوريين إلى جنيف، في الوقت الذي رفضت روسيا مشاركة جيش الإسلام وحركة أحرار الشام واعتبرتهما فصيلين إرهابيين. من جهته، كشف موقع زمان الوصل بالوثائق أن موفد النظام سامر بريدي ضابط رفيع في أجهزة الأمن السورية، لعب دورا إجراميا في قمع المتظاهرين. وبحسب الموقع فإن سامر محمد بريدي مقدم في الشرطة - أمن دولة - رقم ملفه 1891454. وأشار الموقع إلى أن البريدي أدى مهمة ضابط ارتباط بين جهاز أمن وجهاز المخابرات العامة، وتسلم منصب رئيس القسم الفني في إدارة أمن الدولة، ثم رئيسا لفرع أمن الدولة في غوطة دمشق وكان له دور بارز في قتل وقمع المتظاهرين. وأكد ناشطون أن البريدي كان يترأس مجموعات من عناصر الأجهزة الأمنية خلال إطلاقهم النار على المتظاهرين في الغوطة الشرقية بعد أن أصبح في العام 2011 رئيسا لفرع أمن الدولة هناك، فضلا عن اعتقاله للمئات من الشباب قضى العديد منهم تحت التعذيب. وطالب ناشطون بتحرك منظمات حقوق الإنسان والجهات القضائية الدولية بهدف إحالة سامر بريدي إلى محكمة العدل الدولية باعتباره مجرم حرب. من جهة أخرى، كشفت وثيقة سرية حصلت عليها مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن الأمم المتحدة لن تكون قادرة على تنفيذ أي اتفاق للسلام قد يخرج عن محادثات السلام الجارية في جنيف. وذكرت الوثيقة، أن الأمم المتحدة عبرت عن قلقها إزاء تعويل العالم على قدرة المنظمة الدولية على الخروج بحلول للأزمة السورية، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة قد لا تستطيع فرض وقف لإطلاق النار، بسبب تعدد الفصائل المسلحة والجماعات الإرهابية في سوريا.