أعلن زعيم الحزب الاشتراكي الحاكم في بلغاريا اليوم الجمعة، تأييده لدعوات بإجراء انتخابات مبكرة وقال إنه سيبدأ مشاورات مع الأحزاب السياسية الأخرى مما يجعل الحكومة البلغارية في حكم المنهارة. وتصاعدت الضغوط على حكومة الأقلية برئاسة بلامين اورشارسكي بعد النتائج الضعيفة للاشتراكيين في انتخابات البرلمان الأوروبي في آيار (مايو) عندما فاز حزب مواطنون من أجل التنمية الأوروبية لبلغاريا المعارض المنتمي ليمين الوسط بفارق أكبر من المتوقع. ويتولى الاشتراكيون السلطة منذ عام شابته احتجاجات بالشوارع استمرت شهورا بسبب الفساد في بلغاريا أفقر دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب طلبات بإجراء اقتراع على سحب الثقة قدمتها المعارضة في البرلمان. وإذا انهارت الحكومة البلغارية فسيكون هذا هو الانهيار الثاني لها في غضون عامين بعد انهيار حكومة قادها حزب مواطنون من أجل التنمية الأوروبية لبلغاريا في شباط (فبراير) عام 2013. وقال سيرغي ستانيشيف زعيم الاشتراكيين للصحفيين "سنبدأ مشاورات مع شركائنا والأحزاب السياسية الأخرى لاجراء انتخابات مبكرة. وأضاف: "لا أعتقد أن فكرة إجراء مثل هذه الانتخابات في غضون عام ملائمة. يجب ألا تتأخر الانتخابات نظرا لعدم وجود دعم شعبي أقوى". بلغاريا