×
محافظة مكة المكرمة

جدة: الرفع بأسماء مخالفي البناء لـ «المحافظة»... وإجبارهم على الإزالة

صورة الخبر

اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس الخميس أن إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد لا تمنحه الشرعية، واصفًا العملية الانتخابية بأنها «إهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية والتغيير السياسي الحقيقي». وجاء في بيان لهيغ أن «الأسد فقد الشرعية قبل تلك الانتخابات وبعدها، ليس لهذه الانتخابات أي علاقة بالديموقراطية الحقيقية». وأضاف بأن الاستحقاق «جرى وسط حرب أهلية وبوجود ملايين الأشخاص الممنوعين عن التصويت ومن الحصول على المساعدة الإنسانية الأساسية تزامنًا مع قمع وحشي لأي معارضة». من جهته، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ مجددًا الخميس إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وأكد مساندة بلاده لانتقال سياسي شامل وعرض تعزيز المساعدات للاجئين السوريين. وقال شي خلال كلمة لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين بثها التلفزيون الحكومي على الهواء «تحترم الصين المطالب المعقولة للشعب السوري وتساند الاعتماد المبكر لبيان جنيف والبدء في عملية سياسية شاملة من أجل التوصل إلى حل سياسي للقضية السورية.» ميدانيًا، ذكر ناشطون سوريون أن قصفًا بالبراميل المتفجرة على حلب أسفر الخميس عن عدد من القتلى والجرحى، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في ريف دمشق. وقال «مركز حلب الإعلامي» إن القصف بالبراميل المتفجرة على حي قاضي عسكر أسفر عن 4 قتلى وعدد من الجرحى. وشهد محيط حي بستان القصر اشتباكات بين المعارضة والقوات الحكومية، في وقت أعادت كتائب المعارضة سيطرتها على كتيبة للدفاع الجوي في ريف حلب. وفي ريف دمشق، تجددت المعارك مع ساعات الصباح الأولى بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني في بلدة المليحة. وبث «مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق» شريط فيديو يعلن فيه مقتل صحافي لبناني قال إنه كان مرافقًا لقوات حزب الله. واستمرت قذائف الهاون بالتساقط على أحياء في دمشق حيث طالت أحياء الزبلطاني وأبو رمانة والقصاع دون أنباء عن وقوع إصابات. أما في وسط البلاد، فقد قصفت القوات الحكومية بلدة الحولة في ريف حمص، في حين استمرت المعارك في ريف المدينة الشرقي والشمالي حيث أعلنت المعارضة معركة «الآن نغزوهم». على الصعيد الإنساني، حثت منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة فاليري آموس، الرئيس السوري بشار الأسد، على «إعلاء مصلحة شعبه»، بعد أن تجاهلت الفئات المتحاربة مطالب مجلس الأمن الدولي بتيسير وصول المساعدات الإنسانية، في الصراع الدائر منذ 3 أعوام.