×
محافظة المنطقة الشرقية

بطل السوبر يعود للتدريبات وسط زفة جماهيرية

صورة الخبر

حمل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعنف على معارضيه السياسيين الذين وصلت جهودهم لإجراء استفتاء من أجل إقالته إلى طريق مسدود على ما يبدو. فقد كشفت السلطات الانتخابية برنامجا زمنيا يجعل تنظيم استفتاء لإقالة الرئيس نيكولاس مادورو في 2016 شبه مستحيل، ما يجنب الحزب الاشتراكي الحاكم إجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وقالت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي تيبيساي لوسينا إن المرحلة الأخيرة الضرورية قبل تنظيم الاستفتاء، أي جمع أربعة ملايين توقيع خلال ثلاثة أيام، لن تنتهي قبل نهاية أكتوبر على أقرب حد. وتأمل المعارضة بأن ينظم الاستفتاء قبل العاشر من يناير 2017. فإذا أقيل مادورو قبل هذا الموعد سيتم تنظيم انتخابات مبكرة. أما إذا نظم الاستفتاء بعد هذا الاستحقاق وهزم الرئيس الفنزويلي فيه، فسيكون بوسعه تعيين نائبه مكانه ما يسمح للحزب الاشتراكي بالبقاء في السلطة. وأكد مادورو أن خصومه السياسيين الذين اتهمهم بالإخلال بالنظام العام والتسبب باضطرابات واسعة، سيفشلون. وقال الرئيس الفنزويلي في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي متوجها إلى المعارضة الممثلة بـتحالف الطاولة الديموقراطية، إن الخطط العنيفة التي وضعتموها ستهزم بضمير غالبية الشعب. وأضاف سنضمن السلام والاستقرار والسيادة السياسية والثورة البوليفارية، الحركة التي أسسها سلفه الرئيس الراحل هوغو تشافيز. وقالت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي في عرضها للبرنامج الزمني، إنه إذا تحققت كل الشروط التي ينص عليها القانون وجمع تواقيع عشرين بالمئة (من الناخبين) سينتهي في نهاية أكتوبر. وتحمل المعارضة في تحالف الطاولة الديموقراطية الرئيس الفنزويلي مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد والتي تتمثل بنقص المواد الغذائية وأعمال شغب ونهب. وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد فينيابرومترو عن أن حوالى ثلثي الناخبين سيصوتون إذا نظم الاستفتاء ضد مادورو الذي يرى أن الأزمة الاقتصادية والجهود لتنظيم الاستفتاء ضده مؤامرة رأسمالية. وقد تقدم مادورو بنفسه بشكوى احتيال ضد المعارضة إلى المحكمة العليا المتهمة من قبل المعارضين بخدمة الحكومة. وقال خوسيه اينياسيو ايرنانديز الخبير في القانون الدستوري إن استفتاء الإقالة يتم ارجاؤه بشكل تعسفي. وأضاف أن حساباته تشير إلى أنه من الممكن تنظيم الاستفتاء في الرابع من يناير، مشددا في الوقت نفسه على أن إجراءه مرتبط بمدى رغبة المجلس الوطني الانتخابي في احترام القانون حصرا. من جهته، قال لويس ايميليو روندون العضو الوحيد القريب من المعارضة في المجلس الوطني الانتخابي، للصحافيين ليس هناك أي عقبة تقنية أو قانونية لبدء جمع التواقيع قبل بداية أكتوبر.