عقدت الهيئة الاستشارية لكرسي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري للدراسات الإنسانية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اجتماعها الخامس لهذا الفصل الدراسي الثلاثاء الماضي برئاسة أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم، وكيل الجامعة للتواصل الدولي والتبادل المعرفي. وقد ناقشت الهيئة في اجتماعها عدداً من القضايا المفصلية المتصلة بمسيرة الكرسي وأقرت مجموعة من المشروعات البحثية التي تتضمن عدداً من الأنشطة والبرامج التي ستعزز من قدرة الكرسي على تحقيق أهدافه وتتناول أهم موضوعاته وتعالج أبرز المحاور التي تتصل اتصالا وثيقا بأهداف الكرسي واهتماماته. وشهد الاجتماع إقرار سبعة مشروعات بحثية منها أربعة مشروعات خاصة بترجمة بعض الكتب المهمة في تخصصاتها حيث أقرَّت الهيئة ترجمة كتابٍ واحد من العربية إلى الصينية بعنوان (الإسلام:مستقبل السلفية بين الثورة والتغريب) للمؤلف الفرنسي (شارل سان برو) وترجمة كتابين من العربية إلى الإنجليزية؛ الأول بعنوان (بلاغة النظم في آيات التحية) للأستاذ الدكتور محمد بن علي الصامل والثاني بعنوان (شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبدالعزيز) لخير الدين الزركلي، وترجمة كتاب واحد من الإنجليزية إلى العربية بعنوان (الاستشراق وما بعد الاستعمار في الفكر العربي الحديث) للدكتور محمد القويزاني. كما أقرت الهيئة في الاجتماع ثلاثة مشروعات بحثية لمشاريع قدمت إلى الكرسي تطلب التمويل وذلك بعد تحكيمها والتأكد من صلاحيتها ومناسبتها لأهداف الكرسي ورؤيته ورسالته الأول مشروع بعنوان (تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب السعودي:دراسة ميدانية على عينة من الشباب السعودي) والثاني مشروع بعنوان:(تمويل التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية، واقعه والبدائل المقترحة لتطويره في ضوء الخبرات العالمية) والثالث بعنوان:(جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة اللغة العربية إقليمياً ودولياً) وسيتم التوقيع مع الباحثين خلال الأيام القريبة القادمة. كما نظرت هيئة الكرسي في مشاركة الكرسي في اللقاء الدوري لكراسي البحث الذي أقيم في شهر رجب في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما ناقشت مشاركة الكرسي في لقاء كراسي البحث في المملكة الذي تستضيفه جامعة الملك سعود وسط الأسبوع الجاري كما نظرت الهيئة في المطبوعات الجديدة والتقارير والمحاضرات التي أصدرها الكرسي خلال الفترة الماضية متطلعة إلى المزيد من الإصدارات التي يطمح إليها الباحثون وتقديم النتاج الذي يرقى إلى مستوى الشخصية التي يحمل الكرسي اسمها، كما نظرت في نتائج الندوة التعريفية التي أقامها الكرسي يوم الأربعاء الماضي 15 رجب في كلية اللغة العربية. وقد قدم أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم في نهاية الاجتماع شكره وتقديره لأبناء الشيخ عبدالعزيز بن عبد المحسن التويجري رحمه الله على ما يلقاه الكرسي من تمويل سخي وما يجده منهم من دعم ورعاية كما قدم شكره الجزيل لمدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل رئيس مجلس كراسي البحث على ما تلمسه الهيئة من دعم متواصل من لدن معاليه للكراسي عامة ولكرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية بوصف خاص، كما قدم شكره لأعضاء الهيئة الذين سيكونون عوناً بعد الله في تحقيق الأهداف التي يسعى الكرسي إليها كما أبدى الأعضاء استعدادهم للعمل من أجل تعزيز قدرة الكرسي على تحقيق غاياته.