تبــــحث شـــرطة نيويورك عن رجل طــــعن مساء الاحد في مصعد طفـــلين في السادسة والسابعة لا يعرفهما، ما أدى الى وفاة الطفل الأصغر. ووقع الحادث في مبنى شعبي في بروكلين. وكان الطفلان متجهين لشراء المثلجات. وتوفي الصبـــي برينـــس جوشــوا افيتو فيما كانت الطفلة ميكايلا كابيرز تصارع الموت الاثنين، إذ انها تلقت طعنة في إحدى رئتيها. وتلقت شأنها في ذلك شأن الصبي طعنات عدّة وأصيبت في الصدر واليدين فيما كانت تحاول الدفاع عن نفسها. وقال قائد شرطة نيويورك بيل براتون: «من غير المعقول أن نعيش في مدينة لا يمكن لطفلين في السابعة أن يتوجها فيها لشراء مثلجات من دون أن يتعرضا للطعن»، فيما المحققون يبحثون عن المعتدي الذي فر مشياً تاركاً وراءه السكين، ولم يكن المصعد أو المبنى مجهزاً بكاميرات مراقبة. ووصف القاتل بأنه رجل ضخم في العشرينات من العمر. وقالت إريكا افيتو والدة الطفل الذي كان سيحتفل في 17 حزيران (يونيو) بعيد ميلاده السابع: «يجب ألا يحصل ذلك لأحد. ليحمِكم الرب وسنقبض عليه». ولم تستبعد الشرطة أن يكون المعتدي هو قاتل مراهقة في الثامنة عشرة طعنت حتى الموت مساء الجمعة في الحي نفسه. وقد تلقت عشرات الطعنات في العنق والبطن والظهر.