قتل جنديان أحدهما ضابط وثلاثة متمردين مفترضين في مواجهة بالأسلحة النارية في كشمير الهندية المتوترة، على ما أعلنت الشرطة أمس بُعيد مقتل مسؤول مركز اقتراع في انتخابات الهند العامة الماراثونية. وتفاقم العنف في منطقة الهملايا المتنازع عليها منذ انطلاق الانتخابات النيابية هذا الشهر، حيث سعى المتمردون إلى منع السكان من التوجّه إلى مركز الاقتراع. واندلعت أعمال العنف الأخيرة عندما حاصرت قوى الأمن قرية مانلو (55 كلم جنوب مدنية سريناغارفي كشمير)، بعدما فتح ناشطون النار عليها. وقتل إثنان من المتمردين الثلاثة ليل أول من أمس، فيما قتل الثالث أمس عندما بدأ متمرّد آخر متحصن في منزل إطلاق النار على قوات حكومية كانت تزيل الركام لانتشال الجثث. واندلعت المواجهات الخميس الماضي عندما نصب متمردون مفترضون مكمناً لآلية حكومية تنقل موظفين انتخابيين إلى منازلهم بعد انتهاء التصويت في أنانتانغ، جنوب وادي كشمير، معقل التمرّد الانفصالي. وتقاتل نحو 12 مجموعة متمرّدة القوات الهندية منذ عام 1989 من أجل استقلال كشمير، أو انضمامها إلى باكستان التي تسيطر على جزء من الإقليم المتنازع عليه في الهملايا.