×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو فرضية إخلاء طبي بالطيران المروحي في مستشفى الملك خالد

صورة الخبر

--> تعتزم أمانة المنطقة الشرقية إطلاق حملة بعنوان إماطة للتوعية بالنظافة وماهيتها وأهميتها ووسائلها وآلياتها بهدف حشد جهود وطاقات أفراد المجتمع ومؤسساته للتكامل والتنسيق لتعزيز نظافة المنطقة، ورفع كفاءة أجهزتها التي تعاني حالياً ضعف التعاون والالتزام والتصرفات السلبية، نتيجة الاختلال بمنظومة المعارف والقيم والمفاهيم التربوية والأخلاقية ذات الصلة بالنظافة لدى المؤسسات وأفراد المجتمع الأمر الذي يعيق جهود الأمانة في تحقيق النظافة المثلى للمنطقة. وقال أمين المنطقة المهندس فهد الجبير انه لا يوجد بلدية في أي دولة متقدمة في العالم تنهض بمهمة النظافة على أكمل وجه بمعزل عن تعاون المؤسسات وأفراد المجتمع معها ونهوضهم بدورهم الهام والحيوي في جمع وتصنيف النفايات وإخراجها بالوقت المطلوب، ووضعها في الأماكن المخصصة لها وعدم رميها في الطرق أو بالمرافق العامة أو في الصحاري أو مجاري الأمطار والصرف الصحي، مؤكداً أن أمانته ستنطلق استراتيجياً من خلال حملة "إماطة" لتفعيل دور المؤسسات وأفراد المجتمع للتعاون والتكامل مع أمانة المنطقة للوصول للنظافة المثلى وحماية البيئة واستثمار النفايات كمواد أولية يتم تدويرها صناعياً بما يدعم اقتصاديات البلاد ويخفف من آثارها السيئة على الصحة والبيئة. وأضاف: انه وللأسف الشديد ورغم أن ديننا الإسلامي الحنيف يدعونا للنظافة في المأكل والمشرب والمكان ويدعونا لإماطة الأذى عن الطريق كأحد الأعمال التي نتقرب إلى الله عز وجل بها، وينهانا عن رميها لما يترتب على ذلك من أضرار على البشر والشجر والكائنات الحية الأخرى، إلا أن الغالبية ترى أن النظافة مهمة البلديات منفردة وأنه لا مسؤولية اخلاقية أو نظامية على المؤسسات أو الأفراد في ذلك. قال الجبير: رغم أن ديننا الإسلامي الحنيف يدعونا للنظافة في المأكل والمشرب والمكان، ويدعونا لإماطة الأذى عن الطريق، إلا أن الغالبية ترى أن النظافة مهمة البلديات منفردة وأنه لا مسؤولية أخلاقية أو نظامية على المؤسسات أو الأفراد واستدرك قائلا: "إلا أن هناك نسبة لا بأس بها من المؤسسات ومن أفراد المجتمع يتحملون مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه نظافة المنطقة وتؤلمهم السلوكيات اللا أخلاقية وغير الحضارية التي يقوم بها البعض، كما أنهم يرغبون في التعاون والمساعدة لنشر ثقافة النظافة وترسيخ قيمها ومفاهيمها الأخلاقية والنظامية لدى كافة أفراد المجتمع، ويتمنون أن يضرب المواطن المثال والقدوة المثلى للوافد في الحرص على نظافة البلاد بكافة مجالاتها. وأكد الجبير أن الحملة ستستخدم كافة وسائل التواصل من انشطة اتصالية كالمعارض والمنتديات وورش العمل والزيارات ووسائل إعلام وإعلان تقليدية كالصحف والتلفاز والإذاعة والطرق ووسائل الإعلام والإعلانات الرقمية الحديثة، بما في ذلك الإعلام الاجتماعي، وفق استراتيجيات مرحلية وانطلاقا من شرائح محركة ومحورية، مشدداً على التوجه للأطفال والشباب في المدارس لبناء ثقافة واسعة لكون هذه الشريحة الأكثر تقبلاً والأكثر عدداً. وأهاب أمين الشرقية بكافة مؤسسات المنطقة وأفرادها التعاون كشركاء في هذه الحملة التوعوية لما في ذلك من أثر إيجابي على كفاءة أجهزة النظافة والعاملين بها بما يعود بالنفع والفائدة على المواطن والمقيم والمنطقة والوطن بالمحصلة. م. الجبير والقرني خلال مشاركتهما في ورشة (تفعيل إستراتيجية التدريب) .. و يؤكد على أهمية العنصر البشري في القطاع البلدي شدد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، على أهمية الارتقاء بالعنصر البشري، الذي يعد أساس العملية التنموية في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأهمية العنصر البشري في القطاع البلدي، كون العمل البلدي تفاعلي بين المواطن والمسؤول؛ مما ينتج عنه تحسن كافة الخدمات والارتقاء بها. جاء ذلك، خلال افتتاحه صباح أمس الأحد ورشة تدريبية بعنوان: (تفعيل إستراتيجية التدريب)، بفندق شيراتون بالدمام، بحضور مدير عام التطوير الإداري بوزارة الشؤون البلدية والقروية بريك القرني، ووكلاء الأمين للبلديات والخدمات، ومديري العموم، وكافة رؤساء البلديات التابعة والمرتبطة، بدوره أشار مدير عام التطوير الإداري بالوزارة إلى أن العنصر البشري هو العامل الحاكم، والفعال في نجاح العمل البلدي والمحرك الرئيس في الخدمات البلدية، والمشاريع وبناء الطاقات، مما يتطلب وضع خطة شاملة للتنمية البشرية وتفهم طبيعة العمل في هذا القطاع ويسهم في تميزه، مؤكدا بأن الوزارة تعاقدت على تنفيذ البنية الأساسية وإستراتيجية التدريب منذ العام المنصرم 1434هـ، وتهدف الورشة إلى إعداد النظام المتكامل للتدريب من أجل توفير البنية الأساسية لنظام فاعل لتنمية وتطوير الموارد البشرية، والتعرف على الأدوار المناطة لوحدات العمل البلدي، وأيضاً محاور تفعيل الإستراتيجية، وتحديد المعوقات، وآلية معالجتها، والتدريب على رأس العمل، وآليات قياس العائد من التدريب، وبناء الشراكات، كما تأتي هذه الورشة وغيرها من الورش التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية ضمن اهتمامها بالتطوير والتدريب، والإستراتيجية في هذا الوقت المتغير، والذي يحتاج إلى مواكبة التقدم بأسلوب علمي مطور، وتنمية كفاءات مدربة تستطيع الارتقاء بعمل الأمانة والبلديات، مع ضرورة انسجامها مع التطور الذي تعيشه المملكة، وتفعيل رؤية أمانة المنطقة الشرقية بهذا الجانب، كما أن الأمانة ماضية في تقديم العديد من الدورات التدريبية خلال الفترة القادمة، والتي تستهدف منسوبي أمانة المنطقة.