×
محافظة المنطقة الشرقية

الجيل يدعم صفوفه بأبناء الحنين قبل الدوري الممتاز

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ اختلف الناس في كل شيء في تصورهم للأحداث وما يجري في هذه الدنيا من تقلب لليل والنهار وتعاقب الساعات، حتى جاءنا ضيف كريم فاختلفوا أشد الاختلاف في استقباله، منهم من يسارع لغذاء الجسد، ومنهم من يسارع لغذاء الروح ويجتهد.. تراهم منهمكين ومسرعين لشراء الأغذية، دقائق وتغيب الشمس فترى رجلا طاعنا في السن اختلفت وجهته، مستعينا بربه ليقطع المسافة من بيته للمسجد.. ليصدح صوت الحق وتبدأ ليلة جديدة تختلف فيها الهمم.. أحزن على نفسي كم هي تحتاج لهمة ذلك الرجل الذي يقوم الليل في خشوع وقد احدودب ظهره وظاهر عليه الضعف لكنه قوي بالله تعالى.. لا يهم منظره كثيرا من الناس، ولكنه مثال للإيمان الظاهر على الجوارح.. لم يبق من في عمره إلا قليل، فبقية الناس أحفاده، وأصغر نظرته للدنيا مختلفة يراها فانية أكثر مما نراها، فلا يأخذ منها إلا قليلا. يرونه الناس لا يفهم شيئا وقد بقي منه عقله وقلبه.. تاه في ذكريات الماضي وكأنها ساعة من نهار.. فهو غريب بين الناس.. لسانه لا يتوقف عن التسبيح حتى فارق الحياة.. والناس تكمل رمضان لكل وجهته ومقصده.. ولكني أسأل الله الثبات. عبدالله البارقي