لن أتحدث عن الأمور الفنية في الجولة الأولى من منافسات دوري عبداللطيف جميل لأن هذا الجانب أشبع طرحاً من قبل محللي القنوات الرياضية السعودية.. ـ سأقدم ملخصاً غير فني هو بالتأكيد يمثل وجهة نظري الشخصية التي تقبل كل الاحتمالات.. ـ أهم الملاحظات هو نجاح لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم في فرض شخصيتها وتطبيق اللوائح والأنظمة وعدم السماح بأي تدخلات من شأنها كسر الأنظمة.. ـ كنت أتمنى أن ينجح الاتحاديون في حل مشاكلهم المالية المعلقة ويسجلوا لاعبيهم الأجانب كونهم النادي الوحيد الذي طبقت بحقه اللائحة.. ـ لكن رب ضارة نافعة فغياب محترفي الاتحاد الأجانب منح الفرصة للاعبين المواطنين الذين أثبتوا حضورهم وحققوا فوزاً عريضاً على الشباب.. ـ ملاحظة أخرى قدمتها لنا الجولة الأولى وهي مستمرة منذ المواسم الماضية تتمثل في شكوك حول صحة الأرقام المعلنة عن الحضور الجماهيري فما نشاهده أكبر بكثير من الأرقام المعلنة وهذه قضية باتت اليوم محط دراسة من قبل المسؤولين.. ـ (بعض) النقد الإعلامي ما زال دون الطموح وتحديداً عندما يتعلق الأمر بالتحكيم ويبدو أن الحكم عبدالعزيز الفنيطل سيكون هذا الموسم هدفاً لبعض وسائل الإعلام فالفنيطل لم يكن مسؤولاً إطلاقاً عن هدف نجران الملغى في مرمى النصر ومع ذلك كان (أي الفنيطل) تحت سياط الهجوم الإعلامي ما يؤكد (شخصنة) الأمر.. ـ ملابس سامي الجابر كانت هي الأخرى من أبرز ملاحظات الجولة الأولى ومن وجهة نظر شخصية لا أرى هناك ما يستوجب انتقاد الجابر فيما ارتداه من ملابس.. ـ من الصعب جداً بل المستحيل أن يدرب الجابر الهلال وهو يرتدي ثوباً وغترة وبالتالي أمامه أن يرتدي إما بدلة تدريب رياضية (Training Suit) أو بنطلون وقميص وهو ما ارتداه الجابر.. ـ تركيز البعض على ملابس الجابر يؤكد أيضاً (الشخصنة) والاستهداف كما هي الحال مع الفنيطل.. ـ علينا أن نقيم (عمل) الجابر وليس ملابسه طالما هي لا تجرح الذوق العام وهي أبداً لم تفعل ذلك.. ـ لفت نظري أن لقاء الرائد والاتفاق أقيم رغم أن أعمال الصيانة في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة مستمرة.. ـ مر 4 أشهر تقريباً منذ انتهاء الموسم الماضي...هل يعقل أن أعمال الصيانة البسيطة جداً تستغرق كل هذا الوقت..؟ ـ كانت المناطق المحيطة بملعب المباراة تشكل خطراً على لاعبي الفريقين.. ـ النقل التلفزيوني كان مقبولاً بشكل كبير سواء من خلال الكاميرات أو الاحصائيات لكنني أعتقد أن ما عاب النقل تمثل في صراخ مبالغ فيه من قبل (بعض) معلقي المباريات إلى جانب غياب متابعة الأهداف في الملاعب الأخرى عبر نافذة صغيرة على الشاشة الناقلة.. ـ وطالما أن الحديث يتعلق بالنقل التلفزيوني فقد لفت نظري غياب رؤساء الأندية عن الظهور الإعلامي بعد المباريات وهو أمر أتمنى استمراره لأن ظهور معظمهم يساهم في خلق أجواء من التوتر بين الأندية.. ـ مواعيد المباريات كان متأخراً للغاية ولحسن الحظ أنها كانت فترة الإجازة للمدارس.. الأسبوع المقبل يبدأ العام الدراسي وسيتأثر الحضور الجماهيري للمباريات إذا استمر موعدها متأخراً.. ـ لا أعلم ماهي أسباب عدم إقامة الشوط الأول بين المغرب والعشاء والشوط الثاني بعد صلاة العشاء، هذا على صعيد الفترة الصيفية.. ـ أما على صعيد الفترة الشتوية فلست مع إقامة المباريات عصراً لأنها تقام في أوقات مبكرة للغاية تتعارض مع خروج الطلاب والموظفين.. ـ الأوقات الأنسب لمباريات الشتاء إذا كنا نبحث عن حضور جماهيري هو شوط قبل المغرب وشوط بعده.