×
محافظة المنطقة الشرقية

انخفاض الحرارة 4 درجات مئوية.. اليوم

صورة الخبر

انتهى العمر الافتراضي -دِراميّاً- لهذه الأسماء المنتفخةِ -بسببٍ من خميرة الإنتاج- ولم يبق لنا في ذمّتهم، سوى أن يلقطوا ما تناثر من:»كركتراتهم» المبثوثةِ تحت أقدام حسناوات :»الميك أب»!، مِن اللاتي يئسن من (الفن) لولا بنطال ضيّق وتنورة تنقض الوضوء! وقد توجب الغُسل عند كل الأئمة باتفاق. ولئن انتهيتم من لملمة الذي تناثر تحت أقدام دراميّات «أمهات أبو ريالين»، فيمكنكم مِن حينها أن تغادروا «المشهد» كلّه، وبمثل ما قد دخلتم به من حيث تواضع الموهبة التي تنتظمكم جميعاً دون استثناء، وبخاصةٍ كبيركم الذي علّمكم الاستخفاف بالمشاهد، الذي تهتك ستر موهبته دفعةً واحدة، بحيث لم يفلح دراميّاً ولا مرة وبخاصةٍ إذا ما انفكّ عن ثُنائيّة الذي يمنحه التّوهج عادةً، وللأمانة قد تستثني من ذلك دعاية «الخزف»! فيما بعضكم الآخر وبشهادتهم على أنفسهم لا يملكون حتى الدرجات الدنيا من الموهبة لولا لازمة «فلوسي وإنتاجي» وبضع مفردات قد انتهت رشاقتها منذ أن ابتذلها بطريقةٍ فجّة، وذلك من نوعية مفردات :(على قفاي) بينما هي-أي الموهبة- عند الثاني: «سمنة» ولا شيء سواها، وقد قضت على بعضٍ منها عملية الخين للمعدة، في حين ظل ثالثهم أسير عملية: «ضربة حظ» أثمر عنها حضوره الباهت، وذلك بسبب من فراغٍ ظاهرٍ للموهبةِ سعودياً!، ويشهد على ذلك الغالب ممن اشتغلوا معهم إخراجاً، غير أنها المجاملة المبررة في سبيل البحث عن :»مال الخليجيين/السعوديين « السائب!، ورضي هؤلاء المحرجون أن يكونوا مع الخوالف «دراميّاً» بسببٍ من «أموالهم» ابتغاء أن يصنعوا من أنفسهم وبريالاتهم نجوماً، في حين لا يحمل مَن يعد نفسه عرّاب «الكوميديا» أدنى فكر «درامي» يمكن أن يرشحه لأن يكون «كومبارسا» في أعمال دراميّة حقيقية، وغير خاضعةٍ بالمرّة لا للمجاملة ولا لسطوة المال!. وتقديراً لمحاولاتهم البائسة، أتمنى على المعنيين بالأمر، أن يصنعوا لهم «حفل اعتزال» يليق بشيخوختهم، عسى أن يحفظ لهم ما بقي من لياقةٍ ينهون بها أعمارهم في أعمالٍ تتفق وإمكاناتهم «الوظيفية» حكوميّاً، لعلّهم يُنسونا بذلك ماضيهم الذي كان حافلاً بـ: «الاستهبال والتهريج» ويسترونه تاليا بمستقبلٍ يكون أجمل لأولادهم، وأن ينأى بهم عن قولة: (واخزياااه).